وصل عدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 121 قتيلا، وقرابة ألف جريح، في وقت دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجلس الأمن إلى فرض هدنة فورية، فيما توعدت إسرائيل بالتصعيد.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، يوم السبت، إن "حصيلة العدوان على غزة بلغت 121 قتيلا وأكثر من 924 جريحا".

وتشن إسرائيل منذ الاثنين الماضي غارات جوية على أحياء قطاع غزة، فيما ترد كتائب "القسام" التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بإطلاق صواريخ وقذائف على مناطق إسرائيلية، ما أوقع جرحى.

إلى ذلك، طلب عباس من مجلس الأمن الدولي، "التعجيل بإصدار قرار واضح يدين هذا العدوان ويفرض الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار على أساس متبادل ومتزامن".

في وقت أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن "الهجوم سيستمر على غزة حتى التأكد من عودة الهدوء إلى مواطنيه".

بدورها، أشارت "كتائب القسام"، إلى أنها "ستستهدف مطار بن جوريون الدولي في إسرائيل بالصواريخ، وحذرت شركات الطيران من استخدامه".

وبدأ التصعيد الأخير عقب عثور القوات الإسرائيلية، على جثث ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بعد البحث عنهم على مدى نحو ثلاثة أسابيع محملة حماس المسؤولية عن هذا الامر, فيما توعدت الاخيرة بالرد على اسرائيل اذا اقدمت على التصعيد، عقب قيام مستوطنين بخطف وقتل فتى فلسطيني منذ أيام.

سيريانيوز