منذ أيام معدودة مر اليوم العالمي للتبرع بالدم، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن واقع ثقافة التبرع بالدم في سورية.

إذ يعتقد البعض أن ثقافة التبرع بالدم غير سائدة في المجتمع السوري، فعادة لا يقوم السوري بالتبرع بالدم إلا إن كان مضطراً لذلك بغية استكمال أوراق رسمية، أما في الأحوال العادية فيندر أن تجد سورياً يميل إلى التبرع بالدم بصورة دورية، إيماناً بجدوى ذلك صحياً أو إنسانياً.

وفي المقابل حينما يواجه أحدنا حاجة ماسة للدم بسبب حادث ما، نبدأ بالبحث عن متبرع بجهد كبير، أو نضطر للخضوع لابتزاز بعض المشافي أو الأشخاص للحصول على كمية الدم المطلوبة بالمال.

فما رأيك فيما سبق؟ هل تؤيده؟

كيف يمكن تعزيز ثقافة التبرع بالدم لدى المواطن السوري في رأيك؟