|
هل الثورة السورية ثورة ريف؟ شاركونا الحوار الآن.. |
مواضيع للحوار |
يعتقد بعض المراقبين والمختصين
أن "المناطقية" كانت أحد العوامل التي أضرّت بالحراك الثوري في سوريا، لكنها لم
تلقى العناية المناسبة.
وقد يكون وصف البعض للحراك الثوري السوري بأنه "ثورة ريف"،
مقابل عدم حصول حراك ثوري واسع النطاق في المدينتين السوريتين الرئيسيتين، دمشق
وحلب، أحد أبرز الأسباب التي تدفع شريحة من المراقبين للاعتقاد بأن الحراك الثوري
تضرّر بسبب المناطقية.
ويتحدث البعض عن أن جزء كبير من
أهل المدينة كانوا خائفين من غلبة الطابع الريفي على الحراك الثوري، في مقابل ذلك،
يعتقد آخرون أن اتهام أهالي المدن الكبرى، وخاصة دمشق وحلب، بأنهم ليسوا مع الثورة،
فيه الكثير من التجني، وغض الطرف عن الضغط الأمني الكبير من جانب النظام، الذي تركز
على هاتين المدينتين، ناهيك عن حالات الاختلاط الطائفي والمناطقي الكبيرة خاصة في
دمشق، والتي لا بد أنها عرقلت تشكّل حراك جمعي كبير في العاصمة، وما يدلل على ذلك
في رأي البعض، أن الأحياء والمناطق التي تتميز بأن أهلها من سكان دمشق الأصليين،
بالفعل انتقضت وشاركت في الحراك الثوري بكثافة، في حين لم يحدث ذلك في الأحياء
المختلطة مناطقياً، والتي تشكّل واقعياً أغلب الأحياء التي تُوصف بـ "الدمشقية".
فهل تعتقد حقاً بأن الحراك
الثوري السوري كان "ثورة ريف"؟
هل تظن بأن وصف أهالي دمشق وحلب
بأنهم مواليين للنظام، أمر منصف؟، أم أن أهالي هاتين المدينتين ظلموا في هذا
التوصيف؟
لماذا لم يحصل حراك ثوري واسع
النطاق بدمشق وحلب، مقارنة بمدن أخرى، كحماه مثلاً؟
ونحن هنا بطبيعة الحال نتحدث عن
الحراك الثوري السلمي، وليس المسلّح...
شاركنا الحوار على صفحة سيريانيوز على الفيس بوك
https://www.facebook.com/syrianewsofficial
|
|
2013-06-26 23:03:33 |
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
|
|