صادف يوم
الاحد اليوم الاول للطلاب في مدارس سوريا بينما تحول الظروف القاسية التي يمر بها
البلد عن ذهاب 3 ملايين طالب الى مدارسهم هذا العام بحسب تقديرات الامم المتحدة.
وتم
الاعلان رسميا بانه تم التحاق اكثر من 4 ملايين طالب بمدارسهم دون اي ذكر لعدد
الطلاب الذين تحول الظروف دون تلقيهم التعليم هذا العام بسبب القصف او التهجير
والنزوح او ايراد احصائيات رسمية عن عدد المدارس التي هدمت او توقفت عن تقديم
خدماتها للاهالي.
وبحسب
المكتب المركزي للاحصاء فان عدد الطلاب السوريين في التعيلم الاساسي والثانوي يبلغ
نحو 7 مليون طالب موزعين نظريا على اكثر من 17 الف مدرسة في مختلف مناطق القطر
تعرضت اكثر من 3000 الف مدرسة منها للدمار بحسب تقارير اليونسيف.
وتبقى
عملية ارسال الاطفال لمدارسهم عملية محفوفة بالمخاطر في ظل الوضع الامني المتردي في
معظم المناطق التي يسيطر عليها النظام ، وتعرض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة
للقصف الجوي ، بالاضافة الى الاشتباكات بين الفصائل المتنازعة.
وترتفع
تكاليف الدراسة في المناطق التي تستمر العملية التعليمية فيها وسط شكاوي اهالي
الطلاب من عدم قدرتهم على تأمين المستلزمات المطلوبة للعملية التعليمية.
كما
تبقى صورة العملية التعليمية مبهمة وبدون ضوابط او استراتيجية محددة في كثير من
المناطق الواسعة التي خرجت عن سيطرة الدولة السورية.
لمزيد من الصور تابع التحقيق على صفحتنا على الفيس
بوك
www.facebook.com/syrianewsofficial
او الاخبار المصورة على فليكر
www.flickr.com/photos/syrianews/sets
سيريانيوز