وذكرت وكالة (رويترز) أن وزارة الخزانة الأمريكية قالت في بيان على موقعها الإلكتروني أنها أدرجت محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف، ومصرف "البلاد" ومقره العراق، وآخرين.

وأوضحت الوزارة أن "العقوبات لا تشمل البنك المركزي الإيراني"، مشيرة إلى أنها "ستؤثر على بعض المعاملات".

وبخصوص "مصرف البلاد" ومقره العراق، فقد اتهمته الوزارة، بتحويل ملايين الدولارات إلى "حزب الله" اللبناني.

 وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الأحد الماضي، أن الإدارة الأمريكية ترى إمكانية فرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تنتهك نظام العقوبات المفروض على طهران.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في الـ 8 أيار الجاري، عن انسحاب واشنطن من اتفاقية البرنامج النووي الإيراني، وهي صفقة تفرض قيودا على أنشطة طهران النووية مقابل رفع عقوبات مجلس الأمن ووقف التدابير الأحادية الجانب التي فرضتها سابقا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتهدد العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران بخفض إمدادات النفط العالمية، بينما تشير تقديرات، اليوم الثلاثاء، أن التخوفات من فرض عقوبات على إيران ساهمت في استقرار أسعار النفط العالمية، بحسب وسائل إعلامية.

 ويشار إلى أن أمريكا انسحبت من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2015 وساهم في رفع العقوبات الاقتصادية على طهران، مقابل تخليها عن تخصيب اليورانيوم بمستويات يمكن أن تسمح لها بتصنيع أسلحة نووية.

 سيريانيوز