تمكن
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات
الرئاسية التي جرت يوم الأحد، فيما رفض منافسيه النتائج، منديين بوقوع عمليات
تزوير.
ونقلت وسائل
اعلام عن رئيسة المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا، تيبيساي لوسينا، قولها ان "مادورو
حسم المنافسة على رئاسة البلاد من جولتها الأولى، وحصل على 68 بالمئة من أصوات
الناخبين".
واضافت لوسينا
ان"نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية تجاوزت 46 بالمئة"، مشيرة الى ان " مادورو
حصل على تأييد أكثر من 5 ملايين و800 ناخب."
وافادت لوسينا
ان "هنري فالكون أقرب منافسي مادورو، حصل على مليون و820 ألف صوت، بينما كان رصيد
المنافس الآخر خافيير برتوجي 925 ألف صوتٍ فقط".
وشارك في
الانتخابات الرئاسية في فنزويلا 4 مرشحين هم الرئيس الحالي مادورو، ومنافسه الرئيسي
فالكون الذي ترشح رغم دعوة المعارضة لمقاطعة الانتخابات، والمهندس رينالدو كيهادا،
والقس السابق خافيير بيرتوتشي.
وعقب إعلان
نتائج الإنتخابات، طعن المنافس الانتخابي الابرز فالكون عبر حسابه على وسائل
التواصل الاجتماعي، في شرعية الإنتخابات وطالب بإعادتها.
وقال المنافس
الرئيسي فالكون "لا نعترف بهذه العملية الانتخابية. بالنسبة لنا لم تجر انتخابات.
يجب تنظيم انتخابات جديدة في فنزويلا"، وزعم أن الحكومة ضغطت على الناخبين.
وسيستمر
نيكولاس مادورو في رئاسة فنزويلا حتى عام 2025.
وشهدت فنزويلا
العام الماضي مظاهرات دامية استمرت عدة أشهر في محاولة لاسقاط مادورو، وأودت بحياة
125 شخصا.