وذكرت صحيفة (تايمز اوف يابان) ان القتلى هم طفلة في التاسعة قتلت بسقوط حائط
ورجلان ثمانينيان قضى أحدهما تحت خزانة كتب والآخر تحت جدار منهار، فيما تسبب
الزلزال بـ210 إصابات".
من جهتها، نقلت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية، عن وكالة الإطفاء و الكوارث
اليابانية، قولها ان عدد المصابين بلغ 214 شخصا"، مشيرة إلى أن "معظم المصابين
وقعوا بمدينة أوساكا".
كما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية” أن اتش كي ” أن "أكثر من 200 شخص
أصيبوا بجروح في زلزال بلغت شدته 6.1 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة أوساكا
والمناطق المحيطة بها".
وتسبب الزلزال بانقطاع التيار الكهربائي وتعليق حركة القطارات في وقت الذروة.
من جهتها، أعلنت الحكومة اليابانية أن الزلزال، الذى ضرب أوساكا وأجزاء أخرى من
غرب اليابان صباح اليوم الاثنين، تسبب فى "تعطيل أنشطة الشركات، حيث أجبر شركتى
(هوندا موتور) و(باناسونيك كورب) وغيرهما من شركات السيارات والإلكترونيات على
وقف العمل وإغلاق أقسام الإنتاج".
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن "شركة (هوندا) أغلقت خط الإنتاج فى
مصنع سوزوكا فى محافظة مي، كما أغلقت شركة (ميتسوبيشى موتورز) مؤقتا الإنتاج فى
مصنعين بمحافظتى كيوتو وشيجا، وأوقفت شركة (دايهاتسو موتور) التابعة لشركة
(تويوتا موتور) عملياتها فى مصنعين بمحافظتى أوساكا وكايوتو".
وأوقفت أيضا شركة (باناسونيك) عملياتها في محافظة أوساكا، حيث لم يتمكن بعض
العمال من الانتقال إلى العمل بسبب اضطرابات المرور الناجمة عن الزلزال.
ومن جهتها، قالت شركة (جابان بوست) "إن تسليم الطرود والبريد السريع في منطقة
كينكى ومناطق أخرى قد يتأخر لنحو نصف يوم".
وكان زلزال بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر قد وقع على عمق 13 كم بشمال
محافظة أوساكا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق وتوقف حركة
القطارات وتضرر أكثر من 170 ألف منزل.
ويأتي ذلك بعد أيام على إحياء الشعب الياباني لذكرى ضحايا زلزال وموجة تسونامي
التي اجتاحت البلاد في 11 آذار عام 2011 حيث تعرضت اليابان لزلزال قوي للغاية
بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وهو يعرف حاليا باسم الزلزال الكبير لشرق
اليابان.