أعلنت السلطات اليابانية، يوم الاربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانزلاقات الارضية التي شهدتها مناطق غرب ووسط البلاد، إلى أكثر من 179 قتيل وعشرات المفقودين والاف المفقودين.

ونقلت وسائل اعلام عن  المتحدث باسم الحكومة  قوله إن "عمليات البحث والانقاذ لا تزال مستمرة بعد الفيضانات والسيول والانهيارات الارضية التي تسببت بها الامطار الطوفانية وأدت لأخطر كارثة ناجمة عن سوء الاحوال الجوية في الأرخبيل منذ اكثر من 30 عاما.

وافاد الاعلام الياباني انه " لا يزال اكثر من 10 آلاف شخص في ملاجئ موزعة في عدد من انحاء وسط الارخبيل وغربه".

وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الغى جولة خارجية كان يعتزم القيام بها هذا الاسبوع الى اربع دول بينها بلجيكا وفرنسا، حيث قام بجولة الى اوكاياما احدى المناطق الاكثر تضررا بالكارثة.

ومن المقرر ان يستطلع آبي من الجو حجم الاضرار في اقليم مابي وان يلتقي على الارض نازحين ومسؤولين محليين لمعرفة احتياجاتهم.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت اليابان بانهيارات أرضية وفيضانات حاصرت الكثيرين في منازلهم أو فوق أسطح المباني.

وعزت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الأمطار الغزيرة ،التي تشهدها البلاد إلى موجة هواء على درجة عالية من الرطوبة.

وشهدت المناطق الجنوبية من اليابان الجمعة هطول أمطار غزيرة، وتضررت بشكل خاص منطقة اوكاياما حيث تعرضت مناطق سكنية واسعة للغرق.

وسبق أن شهدت اليابان في تموز 2017  فيضان إثر أمطار غزيرة غير مسبوقة ، أدى مقتل أشخاص وإجلاء آلاف آخرين فضلا عن تدمير طرق ومنازل ومدارس في جزء كبير من كيوشو، الواقعة حوالي 900 كم جنوب غرب طوكيو اليابانية  .

سيريانيوز