أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الاثنين، أن السلطات التركية قررت وقف إجراءات تسجيل معظم اللاجئين السوريين الذين دخلوا إليها حديثاَ، مما يهدد بحرمانهم من الخدمات ويعرضهم لخطر الترحيل القسري.

واشارت المنظمة، في بيان لها، موقعها الإلكتروني، الى ان "السلطات التركية في إسطنبول و9 محافظات على الحدود السورية أو بالقرب منها توقفت عن تسجيل معظم طالبي اللجوء السوريين الذين وصلوا مؤخرا".

واعترت المنظمة ان ذلك الاجراء يؤدي إلى "عمليات ترحيل غير مشروعة، وإعادة قسرية إلى سوريا، والحرمان من الرعاية الصحية والتعليم".

وقال المدير المشارك لبرنامج اللاجئين في المنظمة جيري سيمبسون، ان " إجبار السوريين الذين ينجحون في تجاوز حرس الحدود التركي على العيش في مأزق قانوني قد يدفعهم للاختباء، ومن ثم التوجه نحو الاتحاد الأوروبي".

وسمح أواخر آب من العام 2015 للسوريين المسجلين الذي يحصلون على رخصة سفر خاصة بالتنقل داخل تركيا، بحسب المنظمة.

وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ هربوا من الحرب في سوريا منذ اندلاع الصراع عام 2011، ، حيث اعتمدت طريقة تسجيل خاصة لم تمنحهم وضعا قانونيا واضحا يشمل الحقوق المعنية، رغم أن تركيا صادقت على "اتفاقية اللاجئين" لعام 1951 وبرتوكولها لعام 1967.

سيريانيوز