وقالت مستشارة  وزير الخارجية اللبنانية  لشؤون النازحين علا بطرس، لوكالة (سبوتنيك) ، إن "الخطوة بمثابة تحوّل في مقاربة الملف السوري بعد الحرب، حيث ستترافق عملية إعادة الإعمار مع عودة النازحين واللاجئين ما يؤمن الاستقرار لسوريا ودول الجوار كذلك، لا سيما لبنان الذي عانى من تداعيات سلبية مرهقة أثرت على الأمن والاقتصاد بشكل كبير".

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين لتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، و من بين مهمّات المركز "مراقبة عودة جميع النازحين مؤقتاً، واللاجئين السوريين القادمين من بلدان أجنبية إلى أماكن إقامتهم الدائمة".

وتم نقل بضعة مئات من اللاجئين من مناطق بلبنان إلى سوريا خلال الفترة الماضية،  عبر دفعات، في عملية أشرف عليها الأمن العام بالتنسيق مع الحكومة السورية.

ويستضيف لبنان أقل من مليون لاجئ سوري، حيث تشتكي الحكومة اللبنانية باستمرار من وجودهم الذي أدى، حسب تصريحات مسؤولين، إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة، وتراجع النمو الاقتصادي.

سيريانيوز