وأفادت وكالة (سوتنيك) الروسية، أن الرئيس التركي اعتبر في تصريحات صحفية قبل توجهه للمشاركة في اجتماع (البريكس) أن "المناطق الوحيدة التي شهدت تطورات مرضية بالنسبة له، هي مناطق عفرين وجرابلس وتل رفعت".

 وسيطر الجيش التركي ، بالتعاون مع فصائل "الجيش الحر" على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين في 18 اذار الماضي، بعد أسابيع من حملة عسكرية بدأت في 20 كانون الثاني ضد المقاتلين الأكراد.

وأعلنت أنقرة عدة مرات أنها ستطهر كامل المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، من مسلحي "وحدات حماية الشعب" الكردية، مشيرة الى أنها تعمل في الأرض السورية بدعوة من السكان المحليين الذين يعانون من "اضطهادات" المسلحين الأكراد.

 وأكد الرئيس التركي بالقول "سأبحث مع بوتين موضوع درعا مجددا، إضافة إلى إدلب، وقد يحدث هنا أي شيء في أي لحظة".

 وشن الجيش النظامي عملية عسكرية ، منذ 19 الشهر الماضي، في الجنوب السوري، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من فصائل معارضة ، حيث اضطر العديد من مسلحي درعا لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس، أما القنيطرة فتم التوصل لاتفاق تسوية بشأنها بعدما شهدت حملة عسكرية.

واتجهت الأنظار إلى إدلب في الأيام الماضية بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري، والحديث عن نية قوات النظام بدعم روسي بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

 وأتمت تركيا مؤخرًا نشر 12 نقطة مراقبة في محيط المحافظة، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت له، العام الماضي.

 سيريانيوز