دخل
الجيش النظامي الخميس مدينة القنيطرة وباشر عملية الانتشار في أرجائها , كما سيطر
الجيش على قرى وبلدات سحم الجولان والشيخ حسين وكوكب والشبرق ومسيرتة واللويحق
وسلبك في ريفي درعا الشمالي الغربي والقنيطرة الجنوبي الشرقي”.
لتصفح أفضل لسيريانيوز الرجاء زيارة الموقع في حلته الجديدة
اضـغـط هـنا
|
وقالت وكالة سانا أن وحدات من
الجيش دخلت بعد ظهر اليوم إلى مدينة القنيطرة وانتشرت في دوار العلم وجميع أحياء
وشوارع المدينة حيث بدأت على الفور وحدات الهندسة عمليات التمشيط وتفكيك الألغام
والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الشوارع لتأمين المدينة", لافتة إلى أن
وحدة من الجيش عثرت خلال عمليات التمشيط في المدينة على مشفى ميداني بداخله كميات
كبيرة من الأدوية بعضها إسرائيلي من مخلفات الإرهابيين قرب معبر القنيطرة في
المدينة المحررة.
واضافت سانا ان وحدات الهندسة
في الجيش بدأت عمليات التمشيط في قرية الحميدية شمال مدينة القنيطرة بنحو 3 كم بعد
إنهاء الوجود الإرهابي فيها لتأمينها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها
الإرهابيون قبل طردهم منها.
وأشارت سانا إلى أنه بالتزامن
مع انتشار وحدات الجيش في قرية الحميدية تم رفع علم الجمهورية العربية السورية في
القرية إيذانا بعودة مؤسسات الدولة إليها.
وشكلت قرية الحميدية قبل
السيطرة عليها منطلقا للمجموعات المسلحة لاستهداف القرى والبلدات المجاورة ولا
سيما مدينة البعث إلى الشمال الشرقي بالقذائف المتنوعة ورصاص القنص إضافة إلى عدة
محاولات للتسلل والسيطرة بدعم مباشر من العدو الإسرائيلي على بعض القرى والمزارع
المجاورة والنقاط العسكرية في المنطقة, بحسب سانا.
وفي نفس السياق, أعلن مصدر
عسكري تحرير تل الجموع بريف درعا الشمالي وأربع نقاط استناد متصلة به بعد القضاء
على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر المصدر العسكري في تصريح
لـ سانا أن “وحدات الجيش العاملة في الريف الشمالي لدرعا أحكمت السيطرة على تل
الجموع وأربع نقاط استناد متصلة به وأبطلت مفعول شبكة كبيرة من الألغام المضادة
للدروع والأفراد واستولت على كمية كبيرة من العتاد الحربي الثقيل”.
ولفت المصدر إلى أن “وحدات من
الجيش أحكمت سيطرتها على قرى وبلدات سحم الجولان والشيخ حسين وكوكب والشبرق ومسيرتة
واللويحق وسلبك في ريفي درعا الشمالي الغربي والقنيطرة الجنوبي الشرقي”.
وأوضح المصدر أن “عمليات وحدات
الجيش أسفرت عن القضاء على العديد من الإرهابيين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة
والذخائر المتنوعة”.
وكانت وحدات الجيش سيطرت
الاربعاء على قرى وبلدات البصالة وعين قاضي والمقرز وصيدا الجولان وخان صيدا
والحانوت وأبو حارتين وعين ذكر ولوبيد وسد المقرز وبكارغربي ومعدلي وأبو مندارة
ورزانية صيدا بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم وعتادهم.
إلى ذلك أفاد مراسل سانا الحربي
من درعا بأن وحدات الاقتحام في الجيش حققت تقدما جديدا في عملياتها ضد أوكار
إرهابيي “داعش” فب بلدة جلين بريف درعا الشمالي الغربي.
ولفت المراسل إلى وقوع معارك
عنيفة بين وحدات الاقتحام المتقدمة من الجهة الغربية والمجموعات الإرهابية التابعة
لتنظيم “داعش” المنتشرة في بلدة جلين سقط خلالها العديد من الإرهابيين بين قتيل
ومصاب.
وذكر المراسل أن الطيران الحربي
كثف من غاراته على أوكار إرهابيي “داعش” في منطقة حوض اليرموك وأسفرت عن تكبيدهم
خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.
وتنتشر في مساحة ضيقة من حوض
اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم “داعش” .
وشن الجيش النظامي عملية عسكرية
، منذ 19 الشهر الماضي، في الجنوب السوري، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من فصائل
معارضة ، حيث اضطر العديد من مسلحي درعا لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد
وساطة ضباط روس، أما القنيطرة فتم التوصل لاتفاق تسوية بشأنها بعدما شهدت حملة
عسكرية.
سيريانيوز