أعلن
مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، الخميس, أنه تمت مناقشة
مبادرة عودة اللاجئين مع لبنان، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات إيجابية بشأن عودتهم إلى
وطنهم.
لتصفح أفضل لسيريانيوز الرجاء زيارة الموقع في حلته الجديدة
اضـغـط هـنا
|
وقال لافرينتيف، في مؤتمر صحفي
عقده في بيروت، "أجرينا محادثات بناءة مع المسؤولين اللبنانيين بشأن مبادرة عودة
اللاجئين", مضيفا أن "هناك مؤشرات إيجابية بشأن عودة اللاجئين"، موضحا أن "الحكومة
السورية مستعدة لتسهيل عودة اللاجئين الراغبين في ذلك".
وردا عن سؤال مراسل "سبوتنيك"،
قال لافرينتيف إن "المبادرة الروسية نوقشت في هلسنكي ولكن الاتفاق على الاستراتيجية
قد يستغرق وقتا".
وكان مكتب رئيس الوزراء
اللبناني المكلف سعد الحريري قال الثلاثاء أن روسيا تجري مباحثات مع لبنان عن خطط
موسكو بشأن "العودة الجماعية للاجئين السوريين".
وكان الوفد الروسي الدبلوماسي
والعسكري وصل إلى لبنان، في وقت سابق اليوم، لإجراء محادثات مع رئيسي الجمهورية
والحكومة، لبحث المبادرة الروسية المتعلقة بإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وترأس الوفد مبعوث الرئيس
الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف ونائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فرشينين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية
أعلنت، في وقت سابق، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين لتسهيل
عودة السوريين إلى وطنهم
وغادر مئات النازحين السوريين،
يوم الاثنين، بلدة عرسال اللبنانية عائدين إلى القلمون في سوريا، في عملية هي
الرابعة من نوعها منذ نيسان الماضي، وتعد هذه الدفعة الأكبر من النازحين العائدين
بشكل طوعي من لبنان ، حيث تشمل قرابة ألف شخص من بلدات الجراجير ورأس المعرة وفليطة
وقارة في القلمون الغربي.
وكان الأمن العام اللبناني
أعلن في أول تموز الجاري، عن تسهيل عودة عشرات اللاجئين السوريين من لبنان إلى
سوريا، وذلك بعد عملية مماثلة جرت في منتصف شهر حزيران الماضي ، وشملت 500 نازحاً
من بلدة عرسال.
واتخذ الأمن اللبناني إجراءات
إدارية لعودة اللاجئين السوريين، منها تسجيل أسمائهم والتنسيق مع لجان المصالحات
داخل سوريا، ومع مسؤولين في الحكومة السورية.
ويستضيف لبنان أقل من مليون
لاجئ سوري، وتشتكي الحكومة باستمرار من وجودهم الذي أدى، حسب تصريحات مسؤولين، إلى
زيادة الضغط على الخدمات العامة، وتراجع النمو الاقتصادي.
سيريانيوز