لتصفح أفضل لسيريانيوز الرجاء زيارة الموقع في حلته الجديدة
اضـغـط هـنا
|
وأشارت روسيا اليوم إلى أن
الوفد تقوده رئيسة "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، كما يضم رئيس "حزب سوريا
المستقبل"، إبراهيم القفطان، بالإضافة إلى 3 مسؤولين آخرين.
ونقلت القناة عن إلهام أحمد
قولها إن الوفد وصل إلى دمشق "لبحث الأمور السياسية والعسكرية" مع السلطات
السورية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تطفو
فيه على السطح مؤشرات عدة تدل، تقارير اعلامية، على تقارب ملحوظ بين "قوات سوريا
الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها العسكري وتدعمها
واشنطن في العمليات ضد "داعش"، والحكومة السورية من جهة أخرى، وذلك على الرغم من
التصريحات العنيفة التي وجهها الطرفان سابقا لبعضها بعضا على خلفية إصرار الأكراد
على إقامة حكم ذاتي في مناطق سيطرتهم بالبلاد ووقوع حوادث ميدانية بين الجانبين على
أرض القتال.
وبالتزامن مع هذه التقارير،
التي تحدث بعضها عن استعداد الأكراد لتسليم مناطق سيطرتهم للحكومة، أعرب "مجلس
سوريا الديمقراطية" يوم 19 الجاري عن جاهزيته لزيارة دمشق من أجل عقد محادثات مع
السلطات السورية، وفتح مكاتبه في كثير من المدن السورية، بينها العاصمة دمشق.
كما كشف المجلس أن وفودا من
دمشق زارت الشمال السوري سابقا، مشيرا إلى أن هذه الزيارات "كانت إيجابية".
وكان الرئيس بشار الاسد انه
سيتم التعامل "قسد" عبر خيارين، الخيار الأول هو أننا بدأنا الآن "بفتح الأبواب
أمام المفاوضات، لأن غالبية هذه القوات هي من السوريين، ويفترض أنهم يحبون بلدهم،
ولا يرغبون بأن يكونوا دُمى بيد الأجانب",.
أما الخيار الاخر، بحسب الاسد،
في حال فشل المفاوضات، "سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات
أخرى، بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم، ليس لدينا خيار آخر، هذه أرضنا، وهذا حقنا،
ومن واجبنا تحرير تلك المنطقة. وعلى الأمريكيين أن يغادروا، وسيغادرون بشكل ما".
وكان الرئيس الاسد وصف مؤخرا
الاكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة بـ “الخونة”.
وتحصل “قوات سوريا الديمقراطية”
(قسد) على دعم من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لمؤازرة التحالف الدولي لها
بضربات جوية أثناء معاركها مع تنظيم "داعش" في الرقة ودير الزور.
سيريانيوز
div>