وأفادت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني، أن أخصائيين روس يشرفون على
مركز استقبال وتوزيع وإقامة النازحين ويساعدوهم على استعادة وثائقهم الشخصية،
فيما يقوم الأطباء العسكريون الروس بإجراء فحوصات طبية لهم.
وقال رئيس المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وتنسيب النازحين في محافظة حلب،
العقيد أوليغ دميانينكو "نحن نتعاون مع الإدارة المحلية في المحافظة من أجل
تشكيل لجنة، تتعامل مع عودة اللاجئين والتحقق من وثائقهم الشخصية، لأن هناك
الكثير من الناس الذين حرقت وثائقهم الشخصية وممتلكاتهم خلال القتال ".
وأضاف "يجري فحص جميع النازحين أيضا وفق قواعد بيانات سورية، وتحديد أولئك
الذين لديهم مشاكل مع القانون. بالإضافة إلى ذلك، قبل الشروع في الحركة على طول
الممر الإنساني، يتم فحص كل شخص بعناية بحثا عن الأسلحة والمتفجرات، لأن
حيازتها محظورة ".
واتجهت الأنظار إلى إدلب في الأيام الماضية بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري،
والحديث عن نية قوات النظام بدعم روسي بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وقال الرئيس بشار الأسد، في 26 تموز الجاري، أن محافظة إدلب ومواقع أخرى
للإرهابيين ستصبح أهدافا ذات أولوية لعمليات وتحركات القوات السورية في
المستقبل القريب بهدف تحريرها من فلول وزمر المسلحين.
وأتمت تركيا مؤخرًا نشر 12 نقطة مراقبة في محيط المحافظة، بموجب اتفاق “تخفيف
التوتر” الذي انضمت له، العام الماضي.
وتخضع ادلب، القريبة من الحدود التركية ،تحت سيطرة فصائل معارضة، بما في ذلك
المسلحين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من الأراضي
وانضمت محافظة إدلب في عام 2017، لمنطقة خفض التصعيد الشمالية، التي تتولى
تركيا المسؤولية عنها، كونها مع روسيا وإيران، ضامنة للهدنة في سوريا في إطار
عملية أستانا.
سيريانيوز