واصل
الجيش النظامي، يوم الاثنين، حملته العسكرية ضد ما تبقى من مناطق خاضعة تحت سيطرة
تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حيث تمكن من استعادة السيطرة على معقل أساسي
للتنظيم في حوض اليرموك بريف درعا.
وذكرت وكالة (سانا)
ان "الجيش النظامي سيطر على بلدة الشجرة في حوض اليرموك بريف درعا، بعد عملية
عسكرية مركزة ".
واشارت الوكالة
الى ان النظامي دخل بلدة الشجرة بريف درعا الشمالي الغربي من محورين اثنين، الاول
من جهة قرية عابدين شمال غرب البلدة والآخر من جهة تل غيتار وعين غزالة إلى الشرق
والشمال الشرقي منها ".
وبينت الوكالة
ان الجيش النظامي خاض معارك مع "داعش" خلال الساعات الماضية انتهت بتحرير البلدة.
من جهته، أفاد
قائد ميداني سوري، لوكالة (سبونتيك)، ان "الجيش السوري اقتحم بلدة الشجرة بمنطقة
حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي من محورين، الأول من شمال غرب الشجرة عبر
قرية عابدين التي استعادها الجيش أمس، والآخر من جهة تل غيتار وعين غزالة شرق وشمال
شرق القرية".
وبلدة الشجرة
تعد المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" في حوض اليرموك.
وتحدثت مصادر
مؤيدة، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي واصل عملياته في
منطقة حوض اليرموك وبسط سيطرته على قرية عابدين بريف درعا الشمالي الغربي.
وفي السويداء،
ذكرت المصادر ان الطيران الحربي استهدف بضربات مكثفة مواقع تنظيم "داعش" شرقي قرى
الشبكي والشريحي بريف المحافظة.
وكان مصدر
عسكري اعلن في 28 الشهر الجاري ان الجيش النظامي سيطر على 8 قرى وبلدات في منطقة
حوض اليرموك وهي صيصون والعوام وجملة وعين حماطة وأبو رقة وأبو خرج والنافعة وسد
النافعة.
وشن الجيش
النظامي عملية عسكرية ، منذ 19 الشهر الماضي، في الجنوب السوري، حيث تمكن من انتزاع
مناطق عديدة من فصائل معارضة ، حيث اضطر العديد من مسلحي درعا لتسليم سلاحهم وقبول
اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس، أما القنيطرة فتم التوصل لاتفاق تسوية بشأنها
بعدما شهدت حملة عسكرية.
سيريانيوز