أطلقت وزارة الكهرباء، يوم الأربعاء، حملة لترشيد استهلاك الطاقة، وذلك بالتزامن مع ازدياد ساعات التقنين في عدة مناطق.

ونشرت الوزارة، عبر صفحتها على (فيسبوك) حملة ""ماتقولو لو .. طفوا الضو" والتي تهدف الى "نشر ثقافة ترشيد الطاقة وكيفية استخدام الاجهزة الكهربائية بالمنزل بشكل صحيح لتوفير الكهرباء، خصوصاً بأوقات الذروة الصيفية بين 8 الى 9 صباحا و5 الى 10 ليلاً".

وتأتي الحملة التي أطلقتها الوزارة، بالتزامن مع ارتفاع في ساعات التقنين الكهربائي في عدة مناطق بدمشق وريفها.

وأثارت الحملة تساؤلات واستفسارات من قبل سوريين عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حول مغزاها، كما أثارت سخط وغضب الكثير من المتابعين، واعتبر بعضهم ان الحملة "استفزازية" و هدفها "زيادة التقنين "

وتشهد دمشق انقطاعات غير منتظمة في التيار الكهربائي، الامر الذي انعكس سلبا  على المواطنين، لاسيما ان اعتمادهم الكلي، في ظل الطقس الحار، على وسائل التكييف الكهربائية (مراوح - مكيفات) .

وتشير المصادر الرسمية الى ان وضع الكهرباء في البلاد جيد ومستقر، وأن ساعات التقنين منخفضة جداً، مقارنة في السنوات السابقة، خلال فترة الازمة،مرجعة ذلك الى استعادة الجيش النظامي العديد من حقول الغاز، والتعاون مع الجهات المعنية في تأمين الفيول اللازم لعمل محطات التوليد، إضافة إلى الجهود تبذلها ورش الكهرباء والتي تنفّذ عدداً كبيراً من المشروعات التي تسهم في استقرار التغذية الكهربائية.

يشار إلى أن واقع الكهرباء تحسن في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام منذ بضعة أشهر، بعد أن عانت معظم المناطق من نظام تقنين خانق ..

سيريانيوز