سقط
قتلى وجرحى، يوم الخميس، بانفجار سيارة مفخخة استهدف مدينة ادلب.
لتصفح أفضل لسيريانيوز الرجاء زيارة الموقع في حلته الجديدة
اضـغـط هـنا
|
وذكرت معلومات
متطابقة من مصادر عدة، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الانفجار وقع
منطقة الصناعة بمدينة إدلب، مااسفر عن سقوط ضحايا.
من جهته، قال
مصدر محلي، في تصريح لوكالة (سبونتيك)، إن "سيارة مفخخة انفجرت بالحي الشرقي من
مدينة إدلب ، حيث استهدفت المفخخة مبنى البنك المركزي سابقا الذي يتخذه مسلحو "هيئة
تحرير الشام" مقرا لمحكتها العسكرية".
وأضاف المصدر
ان الانفجار ادى، بحسب المعطيات الأولية، الى "مقتل وإصابة نحو 18 شخصا بينهم 4
مسلحين أجانب تابعين للهيئة بالإضافة لوجود مدنيين تصادف مرورهم بالمنطقة لحظة وقوع
الانفجار".
ولم تتبن أي
جهة حتى الان مسؤوليتها عن وقوع الانفجار.
وتتعرض مناطق
بمدينة ادلب وريفها في الفترة الاخيرة لسلسلة انفجارات واعتداءات منها ماطالت فصائل
معارضة، فضلا عن عمليات قصف ، اسفرت عن سقوط ضحايا.
واتجهت الأنظار
إلى إدلب في الأيام الماضية بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري، والحديث عن نية
قوات النظام بدعم روسي بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة، ماحدا بالفصائل
المعارضة في الشمال السوري الى تشكيل جيش جديد لمواجهة قوات الجيش النظامي، فيما
اعلنت "هيئة التفاوض" انها تتعاون مع تركيا لتفادي معركة عسكرية في إدلب.
وتمثل روسيا
وتركيا وإيران الدول الضامنة لاتفاقات إقامة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب
الموقعة في إطار عملية أستانا لتسوية الأزمة السورية عام 2017.
وشكلت إدلب
المحاذية لتركيا خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين
الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب
والغوطة الشرقية لدمشق.
سيريانيوز