أعلن
الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، ان الطيران الإسرائيلي شن قصفاَ على مجموعات مسلحة
في جنوب الشق السوري من هضبة الجولان الليلة الماضية.
وقال الناطق
باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، عبر حسابه (تويتر)، ان الجيش الاسرائيلي
"استهدف ٧ مخربين تم رصدهم بشكل مسبق في المنطقة بين خط وقف اطلاق النار والسياج
الأمني في الجولان".
واشار ادرعي
الى انه "تم العثور صباح اليوم على جثث المخربين الذين كانوا مسلحين برشاشات من نوع
كلاشنيكوف وعبوات ناسفة وقنابل يدوية".
وحمل أدرعي
النظام السوري "مسؤولية عما يحدث في الشق السوري من الجولان خاصة بعد عودة قواته
اليه".
وجاء ذلك في
وقت رجح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بأن يكون الوضع عند الحدود مع
هضبة الجولان "أهداَ"، مع "سيطرة الرئيس بشار الأسد على زمام الأمور في سوريا"،
تزامناَ مع اعلان روسيا عن اقامة مراكز مراقبة للشرطة العسكرية بالجولان.
وكان مبعوث
موسكو إلى سوريا أكد امس الاربعاء أن القوات الإيرانية سحبت أسلحتها الثقيلة في
سوريا إلى مسافة 85 كيلومترا من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
واستطاع الجيش
النظامي في الاونة الاخيرة بسط سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي في جنوب غرب
سوريا من أيدي المعارضة المسلحة، بدعم من روسيا وإيران.
واثارت
التطورات في الجنوب السوري قلق إسرائيل من أن تؤدي إلى تمركز قوات إيرانية قرب
حدودها، حيث دفعت بتعزيزات واسعة قرب الحدود تحسبا لاي طارئ، وسط ضغوطات اسرائيلية
على روسيا من اجل العمل على إبعاد مقاتلين ايرانيين على حدودها مع سوريا.
وشهدت الاوضاع
على الحدود بين سوريا واسرائيل توترات في الفترة الاخيرة، لاسيما عقب الحملة
العسكرية في الجنوب السوري، حيث شنت إسرائيل في الفترة الأخيرة سلسلة غارات على
أهداف ومواقع عسكرية سورية ، كما اعترضت عدداً من الطائرات القادمة من الاراضي
السورية، وسط تهديدات من قبل مسؤولين اسرائيليين بالتصدي لأي محاولة لانتهاك حدود
بلادهم.
سيريانيوز