عندما اختيرت حلب لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية شعر الأهالي بالغبطة والسعادة أملا في تغيرات جذرية حولهم ،تبدأ من الطرقات والنظافة والخدمات الأخرى.

انتظر الكثيرون ذلك التغيير وتحديدا أهالي السكري والميدان الذي يعتبر من الأحياء العريقة في حلب، وكان رجائهم أن يتسرب احد الملايين التي أنفقت على التظاهرة إلى منطقتهم، التي تتحول شوارعها في الشتاء إلى تجمع فظيع لبرك الوحل والمستنقعات الإصطناعية...انتظروا... ومازالوا!!؟

هذه المناطق ليست إلا على سبيل المثال لمناطق منسيية يصعب ذكرها،وربما يفكر القاطنون هناك بشراء جزمات في الشتاء لأنو( الشغلة مطولة)،والزفت الذي يجب أن يملأ الحفر المنتشرة في أحياء حلب الشعبية يتحول الى مطبات في أحياء الميسورين حفاظا على سلامتهم من الحوادث!!!
 

عمار دروبي