هناك الكثير الكثير من الانتهاكات اليومية لحقوق المواطنين و لحرمات البيوت و حتى الاشجار لم تسلم من العبث بها فمن هو المسؤول ذلك هو السؤال المحير منذ سنين
 

رقم الشكوى: 15222 الاسم : محمد ادريس

نص الشكوى: عناية السيد محافظ مدينة حلب الموقر - السيد رئيس البلدية

من مقدمة : أهالي وسكان حي سيف الدولة - الشارع الرئيسي – موقف الدوحة – في مدينة حلب

سبق لنا وان تقدمنا بأكثر من شكوى و لأكثر من جهة وإلى المحافظة الموقرة والتي تهتم بقضايا الوطن والمواطنين و إلى مجلس المدينة و إلى قطاع الأنصاري و إلى جميع الصحف الحكومية و الخدمات الفنية و نعود من جديد لنذكر بأننا نحن أبناء هذا الحي نعيش معاناة يومية غير منتهية ومنذ عشر سنوات تقريبا بسبب إشغالات الأرصفة و تجمع البسطات في الطوابق الأرضية من الأبنية وتغيير مواصفات الأبنية و واجهاتها الحجرية الجميلة و التي تتميز بها مدينة حلب بواجهات حديدية مثل السجون .

على مداخل الأبنية إذ أصبحت كل حديقة ( الوجيبة الأمامية للأبنية ) و كأنها سوق جمعة و أصبحت مرتعا للتجمعات الشبابية و اللاأخلاقية مما يسبب ذلك قلقا للمواطنين و إزعاجات و ضجيجا غير محتمل و سبق و أن قام السيد المحافظ بإصدار تعليمات تمنع تلك التجمعات لأهالي البسطات خارج حدود الأبنية و تحديد ساعات الإقفال( لكن الثامنة ة ليلا أفضل من الحادية عشرة ليلا كون المنطقة سكنية ) و العطلة الأسبوعية يوم الجمعة .

و لكن سرعان ما تبخرت تلك التعليمات بسبب عدم الانضباط و السهر على تنفيذها و لآن هناك بعض المكتسبات و المحسوبيات جراء ذلك الإهمال و لقد تقدمنا بأكثر من شكوى و لأكثر من جهة مسؤولة مذيلة بمئات التواقيع من أبناء هذا الحي لكننا و على رأي المثل نغني بالطاحون و من ثم تعود حليمة الى عادتها القديمة .

فأين نتوجه و الى أي جهة مسؤولة نشتكي و قد ضاقت صدورنا بهذه الحال و من يشعر بنا و الأبواب مقفلة والصيف أتى إذ لا نتمكن من فتح النوافذ بسبب الضجيج و الصراخات البذيئة . حتى أصبح استعمال الزمور موضة و مزاج طوال الليل مما يضفي تناغما جديدا لزيادة حجم الضجيج و الإزعاجات . غير هدير باصات النقل الداخلي حتى ساعات متأخرة من الليل و تعطيرها الأجواء بمداخنها السوداء القاتلة فليس لنا والله إلا التنفس عن طريق ديوان الشكاوي.

ومن تلك الزاوية و إيصال أصواتنا عالية و عالية الى كل مسؤول شريف يشعر بهموم المواطنين و يسهر على أمن و سلامة المواطنين و نرجوا أخيرا التحقق من معالجة هذه الشكوى و متابعتها و بشكل ميداني ووضع القوانين والأنظمة الدائمة والصارمة والتي تحول دون عودة تلك المخالفات و التجاوزات من ساعات الإغلاق – العطلة الأسبوعية - منع إشغالات الأرصفة و أبواب الأبنية –و عدم السماح بتجمع البسطات خارج حدود الأبنية و هدم الأسقف المستعارة و التي تغطي واجهات الأبنية( الوجيبة الأمامية) و خلع والواجهات الحديدية للبنايات و التي شوهت واجهات الأبنية - و منع التجمعات الشبابية و الاأخلاقية عند مداخل الأبنية و على الأرصفة . ووضع مخالفات مرورية صارمة لاستعمال الزمور ليلا.

ملاحظة :( انخفضت أسعار البيوت في هذا الشارع إلى النصف على عكس الارتفاع الملموس في كل أنحاء المدينة و قفزت بورصة الصالات و الكراجات إلى أسعار خيالية ) .

ومع جزيل الشكر الى السيد المحافظ و رئيس بلدية محافظة حلب و جميع العاملين بإخلاص لمعالجة هذه الشكوى و السهر على تنفيذها و الخلود لنضالنا التعاوني و السلام عليكم

 أهالي و سكان حي سيف الدولة في مدينة حلب

وسجلت في ديوان المحافظة برقم 3575 تاريخ 6/4/2006

كما حولت بأمر من السيد المحافظ إلى مجلس مدينة حلب للمعالجة

منى يونس