لم تعد فتياتنا تستطيع التحرك كما كان من قبل  .. تعبنا ونحن نتغنى بمقولة سورية بلد الامن والامان لا ننكر اننا بافضل حال من غير دول.

ولكن الحال لم يبق على ما كان عليه فقد كثرت حالات الزعرنة والتلطيش والتحرش وبشكل وقح جدا وهناك مواقع محظورة (المناطق السوداء) بحيث كل من تتجرأ على المسير فيها وحيدة فلن تنجو بفعلتها وجريمتها تلك, فهناك أبطال الديجيتال بالمرصاد من هذه المناطق : جسر مشاة العباسيين والفحامة ونفق طريق المطار عند مدارس الشهداء ونفق العباسيين وحارات مخيم جرمانا وحارات الفلوجة الجديدة -جرمانا- وحارات مخيم اليرموك والزاهرة وبرزة ووووووو وتطول القائمة .

وأفضل منظر حضاري تشاهده عند مدارس البنات والمعاهد كذلك , فتشاهد مسيرة من الشباب الصايع الضايع الذي يمضي الليل بالسهر والصياعة والشرب والاراكيل والتحشيش ومن ثم يلبس ابهى ثيابه ليبدأ دوامه في سند جدران المدارس والمعاهد والحارات ليتحرش بكل فتاه تمر ويسمعها اقذر الكلام وكل ذلك على مرأى وسمع رجال الشرطة والأمن المتواجدين في هذه المناطق و(شهادة حق بأن الشرطة لايلطشون اي بنت بس الحلوين- يعني شرطة بتعرف طعمة تمها) .

الى متى سنبقى هكذا نخسر من قيمنا ومزايانا تغنينا ولا زلنا نتغنى بأجدادنا العرب الذين اخترعوا واكتشفوا (على ذمة التاريخ) ولم نشبههم بشيء , الخوف حاليا من ان نصبح نتغنى بالقيم والأخلاق والأمان الذي نخشى فقدانه مع كثرة اللاجئين من جميع الجنسيات الذين يصولون ويجولون دون أي رادع أو خوف من شرطة ( على مبدأ اللي بتعرف ديتوا ادبحوا ولايهمك)( ونحنا معروفه عنا دية- تسعيرة- الشرطي , بتدفع بيصير الحق معك بأي مشكلة ولو كنت انت غلطان نرجو من معالي وزير الداخلية التكرم بقراءة هذه الصرخة اسوة بالسيد وزير الاتصالات الذي يتابع كل مقالات موقع سيريا نيوز الأغر ودمتم
 

مواطن سوري