يدعي البعض أن بلدية مشروع دمر هي من أفضل البلديات ضمن محافظة دمشق وأكرر محافظة دمشق لأننا مللنا ظلم سائقي التكسي وتجنيهم علينا بقصة العداد ونصف والعدادين.
 

على كل فان البلدية المذكورة تطنش منطقة التوسع تماما وخصوصا شارع المغتربين لسبب أو لآخر، فالريجار المكسور في عرض الطريق منذ شهر آب عام 2006 ما زال مكسورا ومازال يهدد الأطفال والسيارات أما الفتحتان الغريبتان في الرصيف عند الفرن والفتحة المليئة بالماء عند المدرسة فهما على ما هما عليه منذ أعوام طويلة دون أن يهتم بهما أحد، ولا أعتقد أن أحدا سيتحرك حتى وان سقط ألف شخص في كل هذه الفتحات.

هل نسيت التراخيص التي تخترق بقدرة قادر؟ المطعم الشهير الذي أنشئ على سطح أحد الأسواق المتهالكة ، الروضة التي تحولت الى مدرسة خاصة من قبوين و 5 طوابق ؟ الأبنية التي تحولت جميع مواقفها الى حدائق مضمومة الى البيوت وبالتالي أصبح شارع المغتربين مكتظا بالسيارات المتوقفة في الطريق وهو لم يشغل ولو ب 10% من طاقته بعد؟ وهناك المزيد.

والأرصفة في مشروع دمر لسبب أو لآخر أعرض من الطريق! ولذا فان المشاكل اليومية في الجزيرة التاسعة عند أحد الأفران الشهيرة جدا لا تنقطع وكذلك الحوادث الناجمة عن توقف الناس في عرض الطريق الضيق أساسا، ثم هناك الريجار ذو الروائح العطرة عند الدوار بين الجزيرة السابعة والجزيرة 11 والذي مازال على حالة منذ عام 2000م والحفر في عرض الطريق أمام الشركة السورية للنفط والذي لم يزفت منذ حفر العام الماضي وعندما تم تزفيته من فترة قريبة تحول الى خندق ليصطاد السيارات والبلاوي أكثر من هذا كثير.

 أخيرا تجربة الدخول الى مبنى البلدية لانجاز أية معاملة هي بحد ذاتها مأساة ندعوا الله أن ينجينا منها. كل هذا ويقولون أنها الأفضل في المحافظة فكان الله بعون بقية المواطنين ودمتم

ي.ع