|
الغارات السورية والرهاب الإسرائيلي |
مقالات مترجمة |
هيأ الإسرائيليون دروعهم الصاروخية حول مفاعل ديمونا النووي
ووضعوه أهبة الإستعداد ثلاثين مرة خلال الاسبوع الماضي خشية غارة جوية سورية. كما
قاموا بنقل بطارية لصواريخ باتريوت الأمريكية الصنع والمضادة للطيارات إلى صحراء
النقب على أثر أنباء استخباراتية حول هجوم سوري جوي ردا على قصف إسرائيل لما توقعته
وقد سمح للضباط في سلاح الصواريخ الإسرائيلي, وعلى غير العادة,
أن يتحدثوا عبر شاشات التلفاز الإسرائيلي عن تأهبهم واستعداداتهم للضربة المتوقعة؛
فقد قالت الملازم أول آدي, وهي نائبة قائد إطلاق الصواريخ: "نحن على استعداد لإطلاق
الصواريخ خلال لحظات من إصدار التعليمات بالأهبة القصوى."
هذا وقد تصعد التوتر بين إسرائيل وسوريا منذ السادس من أيلول
عندما دمر المقاتلون الإسرائيليون ما اعتقدوا أنه مفاعل نووي شمال سوريا. وذكر مصدر
عن الدفاع الإسرائيلي: "إن واقع عدم شن السوريين لهجوم فوري لا يعني البتة أنهم
سيترددون في القيام به حين تتسنى لهم الفرصة المناسبة؛" وأضاف: "ومفاعل ديمونا
موجود على رأس القائمة."
وبالحديث عن تزايد التوتر في إسرائيل قالت آدي: "كل طائرة مدنية
تنحرف عن مسارها ولو قليلا من القاهرة إلى عمان أو جدة- القاهرة تطلق جهاز الإنذار
مما قد يعرضها للقصف." والوحدة مخولة بإسقاط أية طائرة تقترب من مداها مدنية كانت
أم عسكرية.
والجدير بالذكر هنا إسقاط الطائرة الإسرائيلية ميراج عن طريق
الخطأ والتي كانت قد اقتربت من ديمونا عام 1967 خلال حرب الستة أيام, وكذلك الطائرة
الليبية بوينغ 727 التي أسقطت لانحرافها عن مسارها بسبب عاصفة عام 1973 لأنها
اقتربت من ديمونا مما أدى إلى قضاء ركابها الـ 113 كلهم.
بقلم أوزي ماهنايمي - سنداي تايمز
ترجمة طريف الحوري - سيريانيوز
|
|
2007-11-15 19:21:02 |
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
|
|
|
|
شارك بالتعليق
|
|
|