العلاقة الاجتماعية بين الرجل والمرأة - 3
وأتابع في هذا المقال نشر بعض من أسلوب التعامل بين الرجل والمرأة في الحياة. والمقال السابق, وهو بعنوان: كلام لا علاقة له بالأمور السياسية......(29). ذكرت فيه بعض الخبرات والدراسات. وأتابع في هذا المقال سرد بعض من هذه الخبرات:
· نمطية عيناي الرجل وعقله, تجعلهما لا يهتمان بالتفاصيل. وذروة المفارقة, أن المرأة تتأتي إلى لقاء رجلها بأجمل صورة وتسريحة وإكسسوار, وأحياناً تغيير في لون شعرها, أو تضع عدسات لتغيير لون عينيها. ولكن يا لأسفها لا يرى كل هذا إنه يرى فقط أنها بكليتها جميلة, أما التفاصيل فلا يراها ولا تهمه. ولذلك فلا يجب عليها أن تحزن كثيراً, لن هذه هي طبيعة الرجل.
· عندما يجالس رجل امرأة ويضم أصابع يده إلى بعض على شكل منقار البطة, ويوجه يده المضمومة هذه نحو المرأة التي يحادثها فهو رجل مخادع, ويعتقد أنها مغفلة كفاية كي تصدق أكاذيبه وطرق احتياله عليها.
· عندما ترى امرأة تجلس على شكل وضعية الجنين في بطن امه, بحيث تضم رجليها على صدرها , وتكاد تخفي رأسها بينهما. فهي ترمز بذلك إلى حاجتها الكبرى للحنان والاهتمام والرعاية, وفقدانها لوجود الحب في حياتها وافتقارها إليه بشدة. وهنا على شريكها ان يبادرها باهتمام وحب يفوقان ما أعتاد على فعله معها, وإلا ستنفجر غضباً أو سيفقدها.
· المرأة أو حتى الرجل فلا فرق, التي تتحدث وتمسك خصريها بيديها تبدي نوعاً من الثقة المفرطة الممزوجة بالعدوان. وهي تعبر عن حالة من عدم اكتفاء حاجاتها الأنثوية, وترمز لعدم اكتفاء حاجاتها الأنثوية بهذا السلوك الذي غالباً ما يترافق مع جدال أو مشاحنة. فالثابت بعلم النفس ان عدم الاكتفاء سابق الذكر هو احد أهم الدوافع لإثارة المشكلات , والانفجار بالغضب.
· عندما تصل المرأة إلى الثلاثين, وتصر على ربط شعرها على شكل جديلة واحدة ترسلها إلى ظهرها بشكل متواتر وشبه دائم, فهي تعبر عن شخصية طفلية ترفض ان تنضج, بل والأكثر من هذا أنها تحمل مع طفولتها هذه سذاجة داخلية.
· المرأة التي تضع خاتمين واحد في الخنصر الأيسر والثاني في البنصر الايمن ترمز بشكل لا واعي إلى أنها من النوع الذي لم تنضج شخصيته كطفلة لا تريد أن تكبر, وهي تنكص بكل سلوكياتها نحو الوراء. وتمارس دور المرأة اللعوب في صغرها, وعندما تكبر وتطعن بالسن ستراها تلبس ما لا يليق بها وبسنها, وتطيل شعرها, وتحاول دائماً أن تبقى صغيرة بالإكراه عن الزمن. وهذا يذكركم بإحدى الفنانات.
· استمتع بخبرة شريكك في الحياة. إنه كائن آخر, وتجربته إثراء لتجربتك. الحياة معاً هي رؤية بعينين وليس بعين واحدة.
· عند رؤية رجل يضع سيجارته في طرف فمه , ويكاد لا ينفض رمادها, فهو من مُحْدثي النعمة الفظين, وهو من المدعين الذين يحاولون إظهار أنه يعرف كل شيء, وهو يعرف شيء. وجاهل بكل أمر وشيء.
· ما اجمل ان يقول الشريك لشريكه عبارات دافئة, وبأشكال وحجوم مختلفة. مثل: لا أستطيع العيش بدونك. أو: الحياة بدونك باهتة. أو: أنني اتمسك بالحياة لأنك فيها.
· لا يوجد شخص نسخة طبق الاصل عن الآخر. ولكل من الذكور والاناث طريقتهم الخاصة, التي لا يجوز ان يفرضوها على الطرف الآخر.
· رغم أن المرأة النمطية ليس من طبيعتها التحدث عن موضوعاتها بشكل مباشر إذا كانت تمس أنوثتها, وتحوم حولها, وتقاربها من محيطها, إلا أنها لا تحب أن يمارس الرجل هذا السلوك معها. وتعتبره ثعباناً, وماكراً, ويقلل من شأنها, ومن شأن ذكائها.
· المرأة التي تقف واضعة يديها على خصريها مع انفتاح الكفين إلى الخلف (وهي وضعية غير شائعة غالباً) هي من النوع الشغوف بذاتها والاناني, مع جرعة من العدوانية والطاقة المكبوتة.
· عندما يتردد رجل عن مصافحة امرأة, وبدلاً من مصافحتها باليد اليمنى يمد يده اليسرى رغم أنه ليس أعسراً, فهذا معناه أن هذا الرجل يرى نفسه أقل مرتبة اجتماعية منها, وبود في أعماقه لو ينزل بها إلى مستوى وضعه لا أن يرتفع هو إلى مرتبتها.
· عندما تجلس امرأة إلى جانب محدثها واضعة كفها اليمنى في جيبها فهي لا تشعر بالاقتناع بما يحدثها به. أما إن وضعت كفها اليسرى فهي تخفي انزعاجها وكرهها له. وإن وضعت كفيها الأثنين في جيوبها فهي ترفض هذا الشخص كلياً.
· تركن المرأة إلى من تشعر معه بالاطمئنان, وأنه لها ويحميها.
· عندما تحادث امرأة رجلاً يحك وجهه بسبابته اليمنى, فهو متردد حيال ما تطلبه منه. وعند انتقاله من حك وجهه إلى حك أنفه بعد وجهه, فهو قد انتقل إلى الارتباك, ويفكر بكذبة كبيرة.
· عندما تجد أنثى لا تتكلم بلغة النساء, فإياك أن تتصور أنها مرتاحة إلى هذه الصورة الذكرية مهما أبدت لك امتلاء وزهواً وشعوراً بالرضى, لنها تنافس الرجال فقط.
· عندما تضع امرأة سيجارتها بين الخنصر والبنصر, فهي امرأة تتوق إلى التمايز والفرادة.
· التحدي الشخصي عند الرجل هو في كيف تجذب أنتباه أنثى, وأن تكون مميزاً لديها.
· عندما تدخل امرأة إلى متجر, وتضع كفيها في جيبيها أو في جيبي البطلون فهذا لأنها لا تريد شراء أي شيء, وهدفها هو فقط الاطلاع. وإذا كان كفيها كليهما في الجيبين فهي لا تمتلك المال أصلاً للشراء.
· صحيح أن عقد الفولار على رقبة المرأة أمر يعطي انطباعاً بالجمال الارستقراطي وبالشباب الآسر. إلا أن حضور أنثى ترتدي الفولار إلى لقاء شخص فهذا مغناه أنها لم تتخذ قراراً تجاهه بعد.
· المرأة التي تعقد فولاراً على رقبتها تأسر أنتباه الرجال بشكل لا يوصف. وما لا تقدر النساء أهميته, خاصة إذا كان من الألوان التالية بالتدريج: الفوشيا, والأحمر, والأزرق النيلي, والكحلي, والأصفر الفوسفوري, وأخيراً الأسود. فهو يبرز رقبتها التي تعد في عرف الاساطير أولوية للجمال. أو ليست رقبة فينوس رمزاً للجمال المكثف؟
· المرأة التي تعتاد على وضع خاتمين الأول في البنصر الأيسر والثاني في السبابة اليمنى, هي امرأة شديدة التعلق بوالدها( لديها عقدة إلكترا), وهي غالباً ما تختار غما رجلاً يكبرها بسنين ليحل في داخلها مكان أبيها, أو رجلاً ضعيفاً تسيطر عليه, حتى تبقى صورة قوة أبيها في داخلها.
· عندما يمسك رجل يعبر عن عواطفه ساعده الايمن بيده اليسرى بشدة وبشكل متكرر فهو يشعر بالفشل الشديد في تعبيره عن عواطفه تجاهها, أو بأنها تستجيب لتلك العواطف. وعليها عندئذ إن كانت تريد الاستجابة مساعدته بتقديم شيء له (وليكن شراباً) ما يجعله يفك امساك ساعده, وهنا سيبدأ بإدراك أنها تتجاوب معه.
· كل ما يمت إلى الشعور بصلة هو لغة الأنثى. إنها ليست بلا منطق, ولكنها تستمرئ الشعور وكل ما يمت له بصلة (أي الحب والكراهية والانفعال والاعجاب والفن والموسيقى والرقص.. وكل ذلك من الشعور). و أنه بقدر ما يفهمها الرجل ويقدر مشاعرها بقدر ما ترد له ذلك عطاءً أضعافاً مضاعفة.
· لدى الرجل والأنثى جانبان ذكري وأنثوي في طبيعة المخ, وكلما ابتعد الذكر عن جانبه الأنثوي قل إدراكه للأنثى. وكلما ابتعدت الأنثى عن جانبها الذكري قل تفهمها للذكر.
· عندما تجالس امرأة رجلاً وتريد منه اتخاذ قرار يخص حياتهما, وتراه يسند ذقنه إلى قبضة يده اليسرى, فهو متردد ولن يفعل. وإن كان يفعل هذا بقبضة يده اليمنى فهو يحاول اتخاذ قرار رغم تردده. أما إذا أسند ذراعه أثناء ذلك إلى صدره بشدة فهو جبان ولن يفعل أي شيء.
· عندما ترى امرأة رجلاً يفتح فمه طيلة لقائها معه دون أي سبب صحي كالمصاب بالإنفلونزا مثلاً أو بالشلل الجزئي, فهو مؤشر إلى تردده, وأحياناً إلى ضعف شخصيته بشكل عام, أو شعوره بسيطرتها عليه بشكل كبير.
· في أي لقاء بين رجل وامرأة, إذا كانت المرأة تضحك كثيراً مخفية فمها خلف يديها, فهي ليست مرحة كما تظهر, ولكنها تداري ترددها بالضحك. فإذا كان الرجل يود أن يصل معها إلى اتفاق على علاقة حب فهو لن يصل أبداً.
· عندما يقول شريك لشريكه أنت سبب كل المشاكل, فأعلم أنها بداية طريق يقتل الحب, ويرفع من مستوى الشجار والخلاف.
· الشراكة التي تبدو مثالية هي الشراكة التي يظهر طرفاها أحسن ما عندهما, ويتجاهلان اخطاء كل منهما, أو يجدان لها مبرراً.
· الأنثى التي تعقد كنزتها على وركيها, ترسل رسائل إغواء بالغة الأثر. وهي تود أن تلعب لعبة (الظاهر/ الباطن) . فهي تخفي شيئاً, لكنها تشير إليه بقوة مفرطة. إنها وسائل اللاوعي عند الأنثى, للعب دور من يخفي شيئاً, ليظهره بطريقة أكثر إغواء.
· الأنثى التي كثيراً ما تحك كتفها الأيمن بيدها اليسرى, ترسل رسالة إغواء, وفيها دعوة للتقرب. وهي فعلياً تحصل على ما تريد. لأن الرجل يتلقف هذه الرسالة جيداً. أما من تحك كتفها الأيسر بيدها اليمنى, فهي ترسل رسالة لإقناع الطرف الآخر بها منطقياً. ولمن الرسالة تصل بشكل ضعيف.
· على المرأة أن تحرض الرجل على الكلام بأن تخلق له الظروف المناسبة والموضوعية.
· بما أن المرأة كائن يحب التغيير, ويحب تحريك الماء الراكد, فقد تدخل في مغامرات قد تغير من معادلة الاستقرار, وهو ما لا يطيقه الرجل لأنه يهتم و يتذوق القضايا التي تؤدي إلى هذا الاستقرار.
· لا تظنن أن هناك بديلاً عن الحب بين الشريكين, حتى وإن كان التقدير والاحترام موجودين. فهما لا يغنيان عن الحب أبداً. والحب هو العطاء ورده بأفضل منه.
· عندما نرى انقى تضع خاتمين, الأول في الإبهام الأيسر, والآخر في البنصر الايمن, فهي من النوع المتطلب عاطفياً على درجة العصاب. وهي من النوع غير الناضج عاطفياً, وتحتاج إلى علاج نفسي قبل أن يتورط بالعلاقة معها, لأنها طائشة عاطفياً. ومن النوع الذي يمارس دور الممرضة للآخرين بطريقة يداوي الناس وهو عليل.
· المرأة التي تضع خاتماً بالبنصر الأيسر خلافاً لخاتم الزواج هي امرأة بحاجة للحب. المرأة التي تضع خاتمين معاً, وليس بينهما خاتم زواج بالبنصر الأيسر فهي أمرأه متسلطة إلى أبعد حد.
· المرأة التي انخرطت في الحياة الذكورية والعمل تصبح أكثر خشونة من ذي قبل. وعلى الذكر أن يتعامل معها برقة ونعومة, ويدفعها لكي تمضي أوقاتاً مع زميلاتها الإناث, لكي تستعيد روحها الانثوية, ما سيعود عليه بعطاء أكثر.
· لا شيء يقتل علاقة المرأة السمعية بمن تحب سوى إلتهائه عنها, وعدم التواصل معها والتحدث إليها. فالمرأة السمعية لا تشعر بالحب وبقيمتها إلا إذا تواصلت مع ذكرها في النهار عدة مرات. وإذا لم يستمع إليها أو يقل لها كلمات نابضة بالحب والاهتمام والتقدير لما تقوم به وبأنوثتها.
· ما المانع في قول بضعة كلمات إطراء لشريكك, وإظهار اعجابك بملابسه, أو أفكاره أو نقاشه, فذلك كله سينعكس ايجاباً على تعامله معك.
· لا تتوقع أن على شريكك أن يمنحك كل الحب. فعليك تقع مسؤولية منحه الحب أيضاً, ليكون هناك تكامل في حبكما.
· لا تخلد إلى النوم إن كنت على خلاف مع شريكك قبل أن تحل ذلك الخلاف, وتخفف من مشاعر الغضب نحوه. ولا تدع الشمس تشرق وأنت لا تزال يتملكك الغضب. دع السكينة تخيم عليكما.
· إذا كان شريكك من النوع العنيد فلا داع للجدال معه حول أي موضوع قد يتطور لفقدان السيطرة على الاعصاب. هناك طرق أخرى يمكن أن توصلك للنتيجة التي ترغبها دون الدخول في الجدل وعلى رأسها المسايرة والملاطفة. وأحياناً طلب الأمر منه بنخوته إذا كان ذكراً وبالدلال اللطيف معه, أما إذا كان أنثى فإن الدبلوماسية وإعلاء مكانتها الانثوية هو الطريق الأمثل.
· كلمة كم أنتِ جميلة تشعر المرأة أنها مقدرة كنبع مكثف للجمال في الوجود. فلا يجب على الرجل أن يعتبر أنه قد أكتفى من قولها لها, إن تكرارها بوسائل مختلفة تعذي روحها الانثوية.
· كل رجل يعتقد أنه بالمبالغة في استجرار البراهين والأدلة, وترتيب أفكاره التي يسردها أمام المرأة ستجعله الأقرب إلى قلبها إنما هو رجل واهم ... واهم. فهي تستمع إليه باهتمام إذا كانت من النوع السمعي لأنه يرضي حاجتها للاستماع, ولكن إذا لم تكن في أفكاره لمسات جمالية, ولفتات شعورية, ولمسات مزاح, وعبارات جزلة, وما يحرك عواطفها, فإنه سيرضي عقلها ولكنه لن يدخل قلبها.
· عندما يجالس رجلاً إمرأة ويثبت يده اليسرى على الطاولة, ويتحدث مستخدماً يده اليمنى, فإنه لن يستطيع أن يتواصل معها مهما كان كلامه مقنعاً, لأنه يكون عندئذ لا يستخدم النصف الايمن (العاطفي والشعوري) من مخه. وهي بالتالي غير مستعدة للتعاطف معه أو الشعور به.
· من الأفضل أن يستيقظ المرء ويقابل شريكه بابتسامة صباحية مشرقة. أو ليس الأولى بأن يكون شريكك أهم من توجه له ابتساماتك وليس أي شخص آخر.
· نصيحة للرجل: لا تستفز إذا طرحت الأنثى أمراً مخالفاً لقواعد منطقك. حاول أن تشعر وتحدس بطريقتها في التفكير, وستكتشف أن لديها أفكاراً إيجابية. أنظر إلى الجانب الخلاق في أفكارها, فهي ترى ما لا ترى أنت. جرب وستجد أنك كنت تخسر أفكاراً مهمة في حياتك.
· الزيادة في العمر حلم وأمنية وأمل, ولكن الحفاظ على شبابك رهن يديك.
· قل للأشخاص اللي تحبهم انك تحبهم في أي وقت, وبكل وقت تسنح به الفرصة. لأنك ستندم كثيراً إن رحل عنك شخص للأبد, وهو لا يعلم انك تحبه. لأن جرأتك خذلتك, و أبيت الا تقولها له.
· لا تذهب في رحلات لوم وجلد الذات والإحساس بالذنب مع النفس. بل اذهب إلى رحلات للسوق, سافر, واذهب لمكان فيه سعادة لك.
· صحتك إن كانت ممتازة أحمد ربك, وحافظ عليها. وإن كانت غير مستقرة حسنها, واهتم بها اكثر. وإن لم يكن بوسعك تحسينها, اطلب المساعدة.
· دع الأشياء اللي تحبها حواليك و تحيط بك, سواء كانت عائلتك ,حيوان أليف تحبه, نبتات ترعاها بنفسك, أو هواية تحبها, أو أي شيء تهتم فيه, وتذكر دائماً أن بيتك هو ملاذك الوحيد وسترك, فأجعله مأوى للعبادة والمطالعة والاستمتاع والسترة.
· دع الأشياء اللي تحبها حواليك و تحيط بك, سواء كانت عائلتك ,حيوان أليف تحبه, نبتات ترعاها بنفسك, أو هواية تحبها, أو أي شيء تهتم فيه, وتذكر دائماً أن بيتك هو ملاذك الوحيد وسترك, فأجعله مأوى للعبادة والمطالعة والاستمتاع والسترة.
· لا تقل لا لشريكك, تعلم أن تقولها بطريقة حضارية لا تشعر الآخر بالرفض.
· تحكم آليات مواجهة التغيير عند الذكر في التصرف السريع بينما عند الأنثى يتجلى في التفكير ملياً, والبحث في التفاصيل والتشاور.
· الاهتمام هو سر المرأة ومفتاحها, وكلما كان اكثر بلا مبالغات كلما كان الطريق مفروشاً بالورود .وللاهتمام عدة مؤشرات تبدأ بالكلمة وتمر بما تحبه المرأة ولا تنتهي بوردة.
· عندما تجلس امرأة وتطوق أذنيها بكفيها كما لو انهما سماعتان ,فهي في أزمة نفسية داخلية ,وتريد أن تنعزل عن العالم كي تشعر بالأمن والامان.
· لا يمكنك تغيير طبيعة الأنثى (مزاجية , حادة ,عصبية, هادئة,...).لكن يمكنك أن تساهم في تشذيب طريقة ظهورها وتغيير العادات.
· التعاطف مع المرأة طريقة ثرية للقول لها: أنت في بالك وأقدرك وأتواصل لامعك ولن أتركك وحدك.
· حتى ولو قاومت المرأة أثناء غضبها مصالحتها فإنها لا ترفضها فعلياً, ولكن رفضها الظاهر لها هو من قبيل التعبير عن الرغبة بإيصال رسالة بأنها غاضبة.
· الرابحون في العلاقات الانسانية هم الذين اجبروا الظروف المتحجرة على الرقص عندما غنوا لها لحنه ذاته.
· لدى الرجل قدرات أفضل بالرؤية ثلاثية الابعاد, ولهذا فهو يقود السيارة في مسافات ضيقة. إلا أن المرأة كثر قدرة على رؤية التمايز بين عدة أبعاد ومسافات وأحجام أفضل من الرجال.
· عندما يكون رجل أمام انثى تعنيه ويقوم بوضع رجله اليسرى فوق اليمنى بشدة, ويضع يده اليسرى محشورة بشدة بينهما فهو شخص يخشى من الفشل الذريع معها, ويشعر أنه مضطرب عاطفياً وانفعالياً إلى أبعد حد.
· المحبون فضوليون فهم يحبون أن يعرفوا أن هنالك تتمة للمعلومات التي يعرفونها لتوهم عن شريكهم, وغموض المرأة والرجل النسبي يترك مساحة لإثارة الفضول والاكتشاف ويبقي الحب متقداً لأن الاشخاص الذين نعرف عنهم كل شيء يصبحون مملين.
· يتذمر الرجل عادة من انفعال المرأة في وقت النقاش. ولكن عليه ان يدرك أن هذه لحظة مشاركة وليست لحظة تأنيب.
· على المرأة أن تبذل قصارى جهدها كي تكون بمظهر جميل امام زوجها, فهذا مما يرضي رجولته.
أكتفي بهذا القدر من نقلي لهذه الخبرات والدراسات, وسأتابع لاحقاً نشر كل ما وردني من دراسات, مع كل ما قرأته في بعض الكتب والمؤلفات في هذا المجال.
الثلاثاء:20/8/2013م