الحب طريق واحدُ باتجاهين ...ليس فيه ضمانات للغد ولا تأمينات ضد الحوادث العاطفية ولا شرطة لضبط سرعة نبضات القلب .
أنت تنظر للحب على أنه حادث انهيار محتمل ... الحب هو المغامرة دون حسبان النتائج .. هو الحلم بغدٍ أفصل ومستقبل أجمل يجمع روحين غريبتين وقلبين جريحين .. يواسي الروح الوحيدة ويداوي القلوب الجريحة...
أنت تتوقع الفشل مسبقاً لقصةٍ لم نبتدأها بعد ... وتبحث عن منطقة حياد تحتمي بها من الحرب ولكن هذه الحرب هي حرب أهلية داخلية بين مشاعرك و منطقك .. لا يمكنك أن تحب مع وقف التنفيذ ...
عليك إذاً أن تواجه مخاوفك وتختار اما أن تمضي بهذا الطريق دون ضمانات أو أن تمضي وتبحث عن طريق آمن بعيداً عن المشاعر ..
إما أن تدعني جزءاً من حياتك أو أصبح غريبة عنك وعنها ...إما أن أعيش مشاكلك وأفراحك ومخاوفك أو أن أبتعد عنها والى الأبد أما منطقة الحياد التي نحن بها فهي لا تناسبني .
أنا أنثى تكره الوسط أحب التطرف في كل شيء... لا أحب الحياد ففي معاركي دائماً أنحاز لأحد الأطراف فإما أن أحب أو أكره ..
طلبت مني أن أحبك ... فعليك تحمل العواقب ..
ليس هنالك ما يسمى منطقة أمان في الحب فإما أن تحب أو أن تعيش بأمان بعيداً عن ما قد يحدث أو لا يحدث ... أنا لا أتوقع الأفضل للمستقبل أيضاً ولكنني لا أتوقع الأسوأ ولا أتركه يتحكم بي ..
فلندع مشاكل الغد للغد ... لأن اليوم لديه ما يكفي من مشاكل ....
"لا يوجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار"
فأهلا بك في جنتي وناري