أصبح طمع الشياطين البشرية يقودهم لساحات الانفجار علهم يحظون بكنوز الأموات ...
وتمشي الضمائر الجشعة لتدوس فوق الجثث بدل أن تهرع لتكفكف الدموع وتلملم الاشلاء كعمل انساني ...باتوا يسرقون القتلى بكل جشع...بربكم أليس هذا العمل وكأنهم شركاء في القتل وكأنهم شياطين بأجساد بشرية ؟...

ما استفزني أيضاً مشهد لامرأة تدعي الانسانية وتركض بين الجرحى وتتلفت من متجر إلى آخر ظننتها مفجوعة تبحث عن مفقود او تحاول المساعدة.. لكنني فوجئت انها تبحث عن الذهب وعن غنائم الانفجار تسرق من المحلات ما يحلو لها وما يخف حمله ...كانت حينها تلملم عن واجهة أحدى محلات المجوهرات قطع الذهب فعثر عليها صاحب المحل تسرقه أمام عينه فصاح بها لترحل ..

.لكنها صرخت بوجهه بوقاحة وقالت له بألا يتدخل بها... فهو حقها وأنتم كفار و سرقتكم حلال...فأخذ سلاحه وأراد أن يطلق عليها النار وخيل إليه أن يرميها فوق احدى السيارات المشتعلة ولولا عقل الرحمن وتوسل الجيران لما تركها ...فهربت بعد أن حملت ما استطاعت من الذهب وبعض الأكياس لجريحة مغمى عليها وهربت بكل حقارة فهل سينفعها صيامها وركعات الصلاة واستغفار الله؟؟؟!!!!!

هل ينفع المجرمون التستر خلف غطاء الدين والتكفير والتدجيل؟....!!!!
لصوص الموتى تستحقون القتل أيضاَ...