أريد أن أتقدم برجاء المحب لنادي الأهلي والكابتن محمد عفش رئيس النادي ولأعضاء مجلس إدارته الموقرين للتحرك مباشرة ووضع كل إمكانيات النادي المادية والمعنوية لإستقدام إبن النادي الوفي  والعاشق للأهلي الكابتن ياسر السباعي الإنسان الخلوق والمدرب الذكي الدارس للتدريب والمشبع بحب الإتحاد.

وإعطائه فرصة تدريب نادي الأهلي مجددا , وذلك لعدة أسباب عقلانية لا تمت لمحبتي لهذا اللاعب الرائع في الإتحاد أو في المنتخب الذي أعطى لمركز الظهير الأيمن رونقاً خاصاً وهوية فريدة في المنتخب,بل لأسباب منطقية أوجزها بما يلي:

 1-يعد المدرب ياسر السباعي من أفضل المدربين الوطنيين, والعرب, وربما الدوليين أيضا, درس التدريب

في أوروبا فأتقن دراسته هذه , وأتبعها ب(ستاجات) في ألمانيا, وختم أساليب التدريب بإقتدار.

 2-يتمتع هذا المدرب الخلوق بمحبة بالغة وواضحة لناديه الأم (الإتحاد) الذي عشق وما زال, هذا الأمر المعنوي طالما إفتقده نادي الإتحاد في السنوات السابقة, وهذا ما يعطيه ميزة إضافية لا يملكها غيره , وما يفتقده أي مدرب أجنبي يهتم بمصلحته الشخصية وبالمال بالدرجة الأولى , ولو كان (أليكس فيرغسون)  , لن يملك ما يملكه السباعي من محبة ونكران للذات أمام النادي الذي تربى فيه.

 3-درب السباعي نادي الإتحاد في موسم 2004_2005 فأحرز لقب الدوري السوري, ولم يكتفي بالدوري

فلاحق الكأس وأهداه لمحبي وعشاق الأهلي أيضا بنفس الموسم, بتوليفة رائعة من اللاعبين , وتقديم أروع

ما قدم الإتحاد من عروض رائعة.

4-المدرب الروماني (تيتا) مشكور على كل ما قدم,  ولكنه أحس بأنه أعطى أقصى ما يملك بإحراز كأس الإتحاد الأسيوي  , ولم يبق أي شيء في جعبته ليقدمه للإتحاد, والدليل مباراته الأخيرة مع المجد متذيل قائمة الدوري السوري, فالخطوط مفككة, والروح نائمة, و(الشوط العالي) هو المسيطر, مما أعطى نظرة يائسة وكارثية على مستقبل الأهلي فيما إستمر (تيتا) بتدريبه, هذا ليس نادي الإتحاد بقيادة العفش.

وعليه أقول:

إن أراد نادي الإتحاد العودة لجماهيره الغاضبة والحانقة, والمتعطشة للقب وأداء بثقل نادي الأهلي, والعودة لهذه الجماهير بلقبي الدوري والكأس , فما على العفش إلا أن يستقدم هذا المدرب الخلوق والعاشق لناديه الأم الإتحاد (ياسر السباعي) هو الإسم الحل.

وأنا كأحد محبي نادي الأهلي العريق أضمن لمحمد عفش رفع كاس الدوري, والكأس هذا الموسم بإذن الله تعالى.