حبيتك و الشوء انئال و ليلات الحلوة
عالبال
- صوتك حلو
- بعرف
- هي أول مرة بسمعك عم تغني
- أي ، شو ئصدك
- ئصدي ليش ما غنيتي ئبل هلأ
- سؤالك مو كتير ذكي ( و ابتسمت ابتسامة سخرية لا
تقبل إلا من فتاة مغناج ، ثم قالت )
- غنيت بس حسيت ، و ليش هلأ مو ئبل لأنو كل شي بوئتو حلو ، يا حلو ( و ضحكت )
(( احمر وجهه و زادته صراحتها و سرعة بديتها و غزلها الذي يتنكر بزي المزاح خجلاً )
صمتت قليلاً و ارتسم الجد على وجهها ، قبل أن تعاود الكلام )
- أي عن شو كنا عن نحكي ، أي تذكرت ( قالتها بمرحها الذي عاد إليها )
شو مناسبتو فنجان الئهوة اللي عزمتني عليي يا بخيل
أنا بخيل ( مرتبك لا يزال )
- أي أنت ، فنجان واحد بس
( طبعه الخجول و توتره الذي يحاول إخفائه حالو بينه و بين أن يأتي بجاوب أفضل )
- المحل كلو على حسابك ( هذا ما قاله ، و لم يترك أثراً طيباً في نفسها ،لأنها
تتوقع في أجوبته أصالة تشبه الأصالة التي تجدها في أفكاره )
- حكي ليش سكتت ، المحل على حسابي و بعدين
- و أنا كمان
- أنت شو ( و بخجل أجاب )
- أنا على حسابك
( الخجل الآن قد أخذ حمرته و انتقل إلى و جهها )
- غليظ
- أيمي أيدك من ع الطاولة
- و شو بدك بأيدي ، بحطا وين ما بدي
- أيميها أحسن ما أخدا ، ( لا زلتم تذكرون طبعاً أن الخجل قد غير مسكنه )
- شو بدك تساوي فيها ، إذا أخدتا
- بتلزمني ، بتساويلي قهوة الصبح ، تحلئلي دقني ، بتعاوني بالكتابة بس تتعب ايدي ،
بتلزم
- إذا هيك ، بئيمها ( و همت تسحب يدها من على الطاولة إلا أنه و بحركة رشيقة مسك
يدها بلطف و سحبها نحوه
و ضغط عليها ضغطة خفيفة )
- صمت الإثنان و بدا على وجهها كأنها تنتظر منه أن يقوم بشء آخر غير الضغطة الخفيفة
من يده ، و قد رأى ذلك
، و اختار أن يعيدها بدون قبلة )
- تتمشي
- أي .
- اقتربت منه و أمسكت يده ، و عبرا الشارع الشارع ، و دون أن ينظر إليها سحبها
نحوه ووضع يده على كتفها ،
و هو يقول لنفسه
قد أكون أتعجل هذه المرة أيضاً ، و لكن أظنني أحبها ، و قطع صوتها الجميل أفكاره و
أعاده إليها.
- حبيتك و الشوء نئال و ليلات الحلوة .. و نظرت إليه و سكتت عن الغناء ، برقت
عيناه و ابتسم .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews