شعر
جارتي ... بقلم : سالم كفا
سكنت أخيرا في بيتي
و عرفت حينها أني بخير
بكل شبر فيه كانت فرحتي
بغرفتي ومطبخي ومكتبتي
فرحت لفرح شريكتي
لم أعلم بما هو فوقي
فنحن في بيوت كبريتية
و القيم صارت كبريتية
أمرأة تركها زوجها
و تولتني بغيها و حقدها
أولادها.. شياطين أرضية
و هي.... مجنونة جنية
لم أهنأ إلا بنومهم
ليلهم هو صباحهم
شكوتهم و ما شكوتهم
نيران حقي أشعلتهم
كل جيراني أزعجتهم
و بكره الدنيا رمتهم
لا مفر إلا أن أبيع
عقلي منها قد يضيع
سأعود لأسكن وحدي
ببيت عربي كجدي
فسكينتي في مسكني
و فيه يكمن موطني
2014-03-28
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب