( دخل الأب إلى المنزل و لم يلحظ
وجود زوجته فسأل ابنته الصغيرة ) و ينها أمك
( فردت عليه ابنته الصغيرة ) شفتها ئبل شوي بالصالون و حاملة بأيدها آخر العنئود .
( فقال الأب ) الله يخلصني منو أنا الحئ عليي شو كان بدي بها الصرعة بعد هالعمر ،
بس شو بدي ساوي أنا جبتو
و بدي اتحمل غلطي ( وقال بصوت مرتفع ) أنا أجيت و فايت على غرفتي ( و لم يجبه أحد)
.
( فتح باب المنزل و دخل الأبن الشاب فوجد المنزل و
قد ساده الصمت فظن أن أحداً ليس في المنزل و قال لنفسه )
يا حبيبي أمي مو هون معناها ما في طبخ ، حواضر عالغدا لاو الله مو حواضر أنتي
الصادئ نواشف لأنها بتنشف الئلب
( و فجأة دخلت أخته الصغيرة إلى المطبخ ، فقال لها أخوها ) أنتي هون
- لا أنا مو هون أنا هنيك
- و كيف تركتك أمك هنيك و راحت
- و أمي كمان هنيك
- أي و شو عم تساوي هنيك
- أعدة بالصالون و حاملة بأيدها آخر العنئود .
- شو بدي أول الله يسامح أبوكي
( فدخل الأب الذي سمع معظم الحديث و هو في طريقه إلى المطبخ و قال )
- ليش شو دخلني أنا
( و رد الابن ) مو أنت اللي جبتوا
- أي أنا اللي جبتوا بس شو بيعرفني أنها رح تترك الكل و تهملنا كلنا مشانو
- كان لا زم تعرف أنو الأم بتتعلئ أكتر شي بأخر العنئود .
( و فجأة سمع صوت و كأنما شيئاً قد ارتطم بالأرض و تبعه صراخ مدوي يقوا ، ولي ولي
على أمتي ، قادم من الصالون )
فاتجهوا جميعاً نحو الصالون ليجدوا الأم و هي تقف مرعوبة على و شك البكاء و تنظر
إلى الأرض ، و أشارت بيدها
و هي تدلهم على مكان و قوع أخر العنقود فركض الأب مسرعاً و حمله بيده و قال )
انشاله ما بيكون صرلوا شي لا تخافي ، ( و نده على ابنه ) يا ياسر تعى لهون خود
أخر العنقود لعند المصلح خلي يصلحو
فسألت الأم ) و مين أخر العنقود ( فأجابه الأب قائلاً )
موبايلك حبيبتي .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews