" تم إلقاء القبض على أكبر مجرم عرفته البلاد و ربما البشرية بأكملها و المسمى بالفقر و ستتم محاكمته بعديد التهم أهمها القتل و السرقة "
لقد كان يوماً مشهوداً ذلك اليوم الذي أعلن فيه هذا الخبر الذي لن يمحى من ذاكرة الناس أبداً ، نعم تمكنت السلطات المختصة من " القبض على الفقر متلبساً " و هو يسرق عمر ألاف الشباب تمهيداً لقتل أحلامهم و قتل هممهم و بالنهاية قتلهم بدم بارد ، و قد اعترف الفقر بالجرائم التي ارتكبها و لكنه قال أنه كان مجبراً و أنه سيفصح عن أسماء الجهات التي أجبرته على ارتكاب هذه الجرائم في الوقت المناسب ، و هذا ما أكده محامي الدفاع الذي عينه الفقر فموكله بحسب قوله كان مجبراً على القيام بهذه المهمة و هو أيضاً ضحية .
و قد غمرت السعادة الضحايا الذين غصت بهم محكمة الجنايات في اليوم الذي أعلن فيه الحكم بإيقاع القصاص ، و تحققت العدالة يومها و حكم على الفقر بالسجن المؤبد .
و كان لوضع "الفقر " في السجن الأثر الكبير على حياة الناس فتحسن تعليمهم و تحسنت صحتهم ، كما أن المحبة فيما بينهم قد ازدادت بعد أن زال السبب الرئيسي في الحقد و الكره .
لكن دوام الحال من المحال ، فتحسن أحوال الكثير قابله ضرر لحق بمصالح البعض ممن كانوا يستفيدون من الفقر و الذين و بعد اعتقاله بمدة قصيرة هربوه من السجن و أعادوه إلى حياة الناس من جديد .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews