إن ما يشغل شبابنا وإناثنا في هذه الأيام هو البحث عن عمل يكسبهم رزقهم وقوت يومهم ومنهم أيضا من يريد فقط أن يملأ فراغه المهم بالقصة الاستخفاف بعقول الشبان عن طريق إعلان لا ينتمي إلى الوظيفة بصلة فنرى مثلا على صفحات الجرائد اليومية
فرصة عمل : روضة تطلب آنسات للعمل براتب ثابت ضمن عائلة واحدة
وهذه الروضة بالذات رائعة حيث تجد الآنسة نفسها في سجن وبدلا من السجانين هناك إدارة تحرص على اعتقال المعلمات
لكن وللحق تكتشف الآنسة التي توظفت أنها فعلا ضمن عائلة وسرعان ما تعلم أن المدير والأمينة واللجنة الإدارية عبارة عن زوج وزوجته وأبناؤه.
المهم بالقصة أن الآنسة توجب عليها الذهاب إلى آخر الدنيا لتصل لباص الروضة من الساعة 6 الصبح لكنها لا تعلم أنها لن تعود إلى بيتها إلا عند الرابعة عصرا ورح تلعي قلبها طول النهار مع شي 15 عفريت.
وميزة هذه الروضة أنها تستغل المواهب الموجودة بالآنسات فتسخرهم ليعملوا مربيات للأطفال (ولفايات بعد الدوام ينظفوا الصف و يعزلوا المدرسة )
عدا انه توجب على الآنسة المسكينة أن تصرف من راتبها (اللي غالبا ما يبتعدا 6 ألاف كل يوم لطلابها 15 بسكوتة أو شي مثل هيك غير العطر اللي بدا تعطر فيه طلابها كل يوم من راتبها كمان )
أريد أن أنبهكم إنني قد سمعت عن أكثر من روضة تعمل بنفس الطريقة تستقبل المعلمات لشهر أو ثلاثة أشهر تجربة دون راتب وبعد ذلك لا تعطيهن أجورهن على اعتبار إنهن لا يصلحن لهذا العمل وبتكرار هذا الأسلوب تكون قد أمضت الروضة العام دون اضطرارها لصرف الرواتب للمعلمات .
فرصة عمل: يلزمنا آنسة للعمل كسكرتيرة براتب 18 ألف ودوام 6 ساعات الفرص محدودة
ورغم أن العنوان الموضوع في الجريدة (فايت بالحيط) لكن الباحثة البائسة عن العمل مضطرة للسعي والطواف في الأزقة بحثا عن هذه الشركة المحترمة التي حتى لم تذكر اسمها
و ياللمساكين بعد الحلم بهذه الفرصة التي تسد ديونها وتفتح أفاق مشترياتها ترى أن الحوار يتكرر نفسه في كل مكان
مدير التوظيف : شوفي عيني نحنا نظامنا كالتالي بتشتغلي عنا فترة تجريب نحنا بنحددها حسب جهدك
البائسة : طيب و ايمتي فيني استلم المكتب
المدير : أي مكتب مبدئيا أول فترة رح تشتغلي مع مجموعتنا بتسويق منتجاتنا شهر بدك تحددي منطقة بالبلد تبيعي فيها منتجاتنا بالمكاتب بالعيادات بالمحلات بالبيوت أنت وشطارتك وحسب الشطارة بتحدد لك راتبك وبعدين بعد 3 أشهر بتثبتي كسكرتيرة هون
البائسة : قصدك بتحدد لي مرتبي لفترة التدريب و بعد التثبيت 18 ألف
المدير : لا نحنا بنفحصك فترة من شهر ل 3 أشهر بعدين بتحدد راتبك
البائسة وبعد اليقظة: بس أنا جاية ع أساس سكرتارية ودوام 6 ساعات وراتب 18 ألف مو مندوبة مبيعات
المدير : صحيح بس أنا نسيت انو قلك انو في خطأ بالإعلان الراتب 8 آلاف
وبهذا نجد أن معظم الوظائف في الجرائد إذا لم يكن كلها أصبحت لمندوبي المبيعات أو لامتصاص الدماء والجميل بالأمر أن الجميع يطلب إناث للعمل ولا يطلبون الذكور اااااخ
وآخر ما حرر وأحلى إعلان
فرصة عمل: طالب صف ثاني يطلب مدرس على أن يكون
خريج جامعة
خبرة 3 سنوات في التدريس
يحتمل ضغط العمل
3دروس بالاسبوع
الدرس 200 ليرة
بصراحة لا تعليق