لأنني أعرف أنك لستِ كما أنتِ أحاول أن أجد لكِ مخرجاً يليق بأيامي معك
أحاول أن لا أُفكر بالحقيقة وأعيش مع نفسي وكأنكِ هنا
إسمحي لي أن أصاب بالذهول وبكل إحترام دعيني أسألك لِماذا حملتي
حقائب عمري معك وسافرتي بهم الى حيث لا أنا؟

لا يراودني التفكير بأنك من تلك النساء الاتي يحترفن السفر في الأوطان الذكورية
ولا أشك أبداً بإنتماءك لي ولكن هل تُفسرين لي مالذي دعاكِ للرحيل ؟

عذراً أيتها الغاليه
أنا أتخبّط من الذهول فماضيكِ المشرّف في استوطانك لي
يكاد يفقدني المنطق في تفسير منفاكِ الجديد

وتبقى هناك لحظات مجهولة لايعرفها المنطق ولايُفسرها الوطن
وأبقى في مدينتي أبحث بين زواريبها عن التفسير بين جدران الذكريات
فلا أجد سوى بصمات يديكِ الناعمتين وبقايا كتاباتنا التي تقول
سنبقى الى الأبد !!!

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews