أحن إليكِ و في قلبي جمرة من ناري
تكوي أضلعي
أحن إليكِ و في لساني حسرة من ألمي تباغت شوقي
تراني ألم أشتاق لصعقة صدرك تمتص نبض قلبي
تراني ألم أشرب من ماء ثغرك المعتلي عزتي و فخري
و أشتم عبق يداكي الذي أبكى لي فرحي بعدك
و أحن إليكِ كما أنتي ساجدة لربي تشتكي حزني
و أغرد لكِ أنغامي كما أنتي ناظرة لقمري تروي قصتي
و أعزف لك الموسيقى و ارسم لكِ أمي أنا و أنت
في جنة السماء و الأرض
أقبل يداكي بدمي و أدنو من قدماك الطاهرتين و أبقى وحدي
أتطلع إلى عيون أضحت من الفراق باهتة تريدني أرتدي معطفي
أنتي وحدك أملي و بسمتي فلا تبكي و أسعفي لي حنيني و مقلتي
كنت أتنفس أريجك و كم أتمنى أن يعود لي نفسي
و أدعوك إلى حفلة عرسي بالفستان الأبيض
أكتب إليك أمي و أغني للعالمين بؤسي
فمتى يطل علينا نور وجهكي فتضيئين لي شمعتي
فمتى أراكي جالسة في مقعدي تمسحين لي دمعتي
فكم أشتاق لحضنك أمي و كم أتشوق لأعانق بسمتي
على الطرقات أنقش أنا وجعي و ألون على جدران حديقتي سقمي
و أمشي في الساحات تائهاً أبحث عن مناي و مطلبي
و أبلغ سلامي لعصافير بلدتي
و أؤكد لكِ برسالتي أنني على وعدي و ميثاقي لن أنجلي.
و سنتناول انا و أختي قهوتي و سنلتف حول أبي و بسمتي.
فلا تخف علي أبتي فأنا ذلك الدمشقي أتيت من ظهر العروبة و محمد قدوتي.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts