بسببها قد يتحقق للإنسان سعادة بلا حدود ان كانت صادقه من طرفيها او عذاب يفوق الخيال ان كان احد الطرفين مخادع او متلاعب او يتسلى او ان الظروف كانت خارج إرادة الطرفين وعكس رغبتهما وحالت دون لقاءهما
والحب يشبه النور ان كان صادقا وناجحا وحقيقيا أو كالنار يكتوي بنارها الطرفين او الطرف الصادق أما المخادع فهو أصلاً متلاعب بمشاعر الآخر ولا يمتلك إي احساس بالاخر ولا مشاعر ويعاني من نقص في مركبات دمه هرمون الاخلاق والصدق والضمير
ونتائج الحب قد تكون بناءه تفاؤل نشاط عطاء او هدامه احباط وخمول وعزله ولا مبالاة حتى ان من اصيب بصدمة الحب يكره الكلمة بحرفيها ولا يرغب بسماعها ولا بسماع إي انسان يتفوه بها لانها من تجربته تحولت الى خنجر مسموم وليست بلسماً للقلوب والمطلوب عدم التسرع في تصديق الكلمة لانها غدت اداة قذرة وسلعه رخيصة ووسيلة للخداع ولتحقيق اغراض انانية
ومن يكثر الحديث عن الحب لا يفهم معناه
ومغزاه وما هي مشاعر العاشق الصادق ولا معاناة الصادق المشاعر عندما يتعرض لصدمة من
شخص انعدم ضميره ونظر الى الحب على انه وسيلة للتسلي بالاخرين مع سابق التخطيط
للايذاء وهذا ما يجب الحذر منه لان هناك من يكون حساسا لدرجة الاصابة بالاكتئاب
والاحباط وفشل دراسي او عملي او فقدان التركيز الذهني وضياع حياته بحاضرها
ومستقبلها وما يحتاجه الناس هو الصدق في حياتهم بكل جوانبها والا فالغابة ارحم
بكثير من انسانية بمشاعر مزيفه ودهاء ثعالب وتوحش الذئاب ونعيق الغربان وزعيق البوم