"درهم وقاية خير من قنطار علاج" مثل اعتدنا سماعه منذ كنا صغار، مثل يسمع في اي منزل واعتقد بأنه مترجم إلى عدة لغات وأنه متداول في جميع أصقاع العالم، وبين الوقاية والعلاج الذي يتشعب بين الطب القديم والدراسات الحديثة، وما يتناوله العامة من خلطات وآراء حول مكافحة المرض وما أثبت العلم الحديث والأطباء صحة تداوله وما عرف منهم أنه بلا منفعة أو مضر عكس ما تبين.
ولأن الوقاية الجزء الأهم والأكبر فإن بقعة الضوء الكبيرة لابد وأن تسلط عليه، ولابد من استشارة الطبيب دوما عند وقوع المرض او عند التفكير بتجريب العلاجات الطبيعية وطرق الوقاية التي استخدمها أجدادنا، وفي هذا المجال يبدع معنا الدكتور خلدون الحوراني عبر عيادته الخاصة وصفحته على الفيس بوك :"
معلومات طبية مع الدكتور خلدون حوراني"، فكيف
يستفيد الناس من هذه الصفحة وإلى أي مدى يصل نشاطها وفائدتها، سنعرف كل ذلك وأكثر
لكن دعونا في البداية نعرف بالدكتور خلدون الحوراني.
الدكتور خلدون الحوراني ماجستير علاج طبيعي (جامعة لندن) تخصص عظام، قام بمعادلة
بكالريوس علاج طبيعي لمدة سنة في جامعة لندن،كما أنه حاصل على دبلومة عليا تغذية
علاجية جامعة القاهرة ودبلوم تغذية علاجية جامعة طب المنصورة، وحاصل ايضا على
دبلومة في الحجامة الاسلامية من الجامعة الكندية في(Toronto)، وهو عضو في الجمعية
المصرية البريطانية لدراسة السمنة ، وعضو في الجمعية المصرية للتعليم الطبي المستمر
.
ولابد من التنويه بأن الدكتور خلدون سوري من دمشق يقطن حاليا في مصر حيث يتابع
دراسته وعمله بسبب الأوضاع الأمنية السيئة في سوريا، حيث يعيش في مدينة دمياط ويعمل
بمشفى السلام التابع لها.
يعمل الدكتور خلدون على مدار ال24ساعة بين عيادته وصفحته الطبية حيث يقوم بنشر ما
يفوق معدله العشرين خبر ونصيحة طبية خلال اليوم، من مواضيع متنوعة ومختلفة تتعلق
بالوقاية والعلاج، حيث تتعامل اللغة البسيطة التي يقوم بطرح الفكرة من خلالها على
الانسجام مع مختلف الطبقات الاجتماعية الشعبية والمثقفة.
ومن الجدير ذكره أن عدد المتابعين لصفحة الدكتور تفوق ال5000 متابع ومن الملاحظ من
خلال التعليقات والاعجابات مدى شعبية الصفحة وقدرتها على الاندماج، أما ما تقدمه
الصفحة من معلومات فيمكننا أن نلخص بشكل مختصر أهم النقاط كالآتي:
- نصائح طبية للوقاية من الامراض الشاملة كالأمراض التي تصيب الجميع على حد سواء
والأمراض المستعصية كما في ذلك الزكام (الانفلونزا) وأمراض السرطان.
-أهم الدراسات الحديثة التي تتناول معلومات فريدة وجديدة مما يقدمه الباحثون حول
العالم من كافة الدول، وهده الدراسات تشمل الحالات الجسدية والنفسية وتأثيرها على
صحة الانسان وقوته البدنية والنفسية.
-بعض العلاجات التقليدية المساعدة في التخفيف من الاعراض المرافقة لبعض الأمراض
العضوية، والتخفيف من الآلام المرافقة.
-نصائح تتعلق بالأنظمة الصحية ومايعرف بالدايت او الريجيم .
- خدمة التواصل عبر الخاص عن طريق الرسائل للحصول على النصائح فيما يتعلق بالحالات
الفردية والشخصية.
ولأن وسائل التواصل الاجتماعي معظم ما يقضي الناس أوقاتهم في استخدامه، فإن صفحات
طبية كالتي يقدمها الدكتور خلدون وبعض زملائه من أهم الخطوات التي علينا تشجيعها
ودعمها، وخاصة فيما يتعلق بمجال الصحة الذي يهم الأفراد بمختلف الاعمار والفئات،
ومن خلال متابعتي الشخصية لصفحة الدكتور خلدون فإنني في كل يوم احصل على كم من
المعلومات الجديدة والمفيدة والهادفة، سواء على الصعيد النفسي او الجسدي.
واخيرا وليس آخرا فلابد لنا من ان نوجه تحية كبيرة للدكتور خلدون ولصفحته وجهوده
الحثيثة في نقل الدراسات الحديثة والمهمة وتقديم الدعم والمساعدة بلا حدود او
مقابل.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts
