ولأنك الأكبر من كثيرين من كبارنا
ولأنك أطهر من طهارتنا
ولأنك أجمل من أحلامنا
ولأنك أنقى من النقاء ذاته
أطأطئ رأسي لك َ...
ولشهامتك في زمن اللاشهامة
ولقوتك في زمن التخاذل
ولشجاعتك في زمن الهروب
عيناك الصغيرتان حملت ما لم تستطيع حمله رجال عشيرتنا
وروحك الملائكية رحلت إلى مكان لا نستطيع الوصول إليه
هنيئا ً لك حبيبي
هنيئا ً لروحك الطاهرة
وجسدك الذي يفوح بعبق الجنة
هنيئا ً لك والعار لنا ...!
لأننا لم نستطع الدفاع عنك وعن قضيتنا ...
علك يا صغيري تكون مثالا ´
ًللذين يزينون قصورهم بالترف
علك تكون نسمة سحرية
تخرج نفوسنا من هذا القرف
وبلسما ً شافيا ًيعيد ما أضعناه من شرف!
صغيري حامد
حبيبي حامد
عيونك أطهر من قلوبنا جميعا ً فلا تحزن
وأنت في مقام ٍ عال ٍ فلا تحزن
أشتم من جسدك رائحة الملائكة
وعبق الجنة
ويشدني إليك حب ٌ لم أعهده من قبل
يا أمتنا إنظروا هذا الشهيد إسمه حامد
ألم يحرك بكم بركان عروبتكم الخامد؟؟
أم أننا أصبحنا شعبا ً جل ما نوصف به أننا جوامد !!!!!!!!!!!!