شعر
لأن سعادتي لا تدوم... بقلم : محمد ظاظا
لأن سعادتي لا تدوم
صرتُ أعلم أن السعادة
هي باب من أبواب الحزن
حتى هذه الغيوم لم ترحم
القمر
كان سعيداً. . حراً. . يجول الكون
فأتت وحاطته
عندها أدركت أن النور
هو بداية ظلام
هنالك أصدقاء عرفتهم
وعدتهم على البقاء ففارقتهم
ما أجمل البكاء عليهم . .
كم سرنا أنا وهي
في الظلام
كانت تهاب الظلام
وعدتها بالنور
وأننا سنعيش بين الشموع
أتعبني شعاع أول مصباح
فودعتها . . .
وتلك المسكينة كم جلست
في بيتها تناجي السماء
لترسل المطر
كانت تعشق المطر . . .
رأيتها على أزقة الشوارع
لقد دمر بيتها المطر
كم بنينا أحلام وتمنينا
وعندما سكنَا أحلامُنا
أنتهينا . .
2010-12-27
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب