شعر
قصيدة الحقائب ... بقلم : محمد ظاظا
الحقائب مازالت تنتظر
ها قد غابت ملامح أمي
وفي العين دمعة تحتضر
طارق أنا على باب قلبي
كي لا يموت الأمل
وأمزق حقائبي
وأحرق الصور
لماذا ننسى ملامح من نحبهم
ألأن الحنين يطغى على صورهم
تسكن خلف تلك الجبال أرواحهم
وتشهد جفوني بأن حبي
سرمدي لهم
يا طيور دمشق أقبلي
وحولي أنثري رحيقهم
فإني وربي مشتاق لهم
وحقائبي مازالت تنتظر
وفي عيني دمعة تحتضر
2011-03-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب