لـمـا طبعت ُ على شفـاهـك ِ
قبلتـي الأولـــــى
أحسست ُ أنـي في فضـائـك ِ طـــــــائـر
ورأيـت ُ أنـي مقبـل مستـعـجـــــل ٌ
وإلـى بـحـــار العشـــق
في عينيـك ِ ســـــــــا ئـر
ورأيـت ُ من حـولـي وقــــدامـي ســدودا ً عاليــات ٍ
مسـتـحـيـــلات ٍ كـبـــــــائـر
افـقـد تنـي الـرشــــد في دربـــي
وصرت ُ مبعــثرا ً في الفكــــــر والاحســـاس
حــــــــا ئــر
فلقــد مــلأت ِ القلـب َ حبــــا ً
لا يجــاريــه هـــوى
ولا عشــــق ٌ ... ونــــــادر
قبلـتـي الأولـــى على شفــتــيــك ِ كانت
وصمة أبدية ً
نقشـا ً على صخر عتيق
أو فلنـقـــل عــقـــد ا ً
مصيـرا ً نـــافــذا ً ... رغــم المخــــــــاطــر
قــدرا ً قرارا ً صيرتـــه يــد الإله
فلا منــاص لمــا تحــدده المصــــــــائـر
قــدر ا ً أراد سـعادتــي ،عمــره طــول الزمـــان
أقر ان سعــادتــي محض الخيـــال
أو المحــــال ولكن ما توقع أنني مجنـون ليــلى
أو فــدائـي مغـــــــامــر
يا مـن طبعتُ على حنــا يــا ثغرك ِ الوردي قبـلـة عاشــق ٍ
أنت لــي ، مهما الصعــاب تعاظمت
مهما الصعاب تعملقـت
والمستحيلات التي أخذت تصد مشاعري
فأنــا الذي يبقى عنيــدا ً
ومغــامرا ً متهورا ً
في ذات ثــــائــر
انت لي ..وحياة حبك ِ ، أنت لــي
مهما قطعت ِ من البحور الهائجات
وغبت ِ في متاهات البعــاد
فـأنت في قلبي ، وفي كل المشاعـر
حتى اذا بقيتْ من الأيام أيام
وساعات فأنت لي
وحياة حبك ، أنت لي
ما دام قلبي نابضا ً سأظل منتظرا ً ، وناطر
قسما ً بكل محبــة ٍ
دقات قلب صـــادق ٍ
قسما ً بكل مشقة وصعوبــة ٍ
والمستحيلات التي تحدت رغبتـي
لا بد أهزمها ، بقدرة ِ قـــــادر .