الرجال غريزتهم جسدية يتهيؤون للعلاقة بمجرد ملامستهم للمرأة,ويشعرون بالمتعة الآنية فور بلوغهم النشوة وتنتهي هذه المتعة بانتهاء الجماع.
أما المرأة تحتاج إلى الحب والثقة والشعور بالأمان ,فغريزتها عاطفية, وعند فقدهم ,لا تستسلم للرجل بمجرد ملامسته لها ولا تشعر برغبة تجاهه حتى لو حاول مليا إسعادها, حتما سيفشل,لأنها لا تثق به بحسب أو اختلاف الأسباب:
1- حب من طرف واحد
2- نفور من العلاقة بسبب جهله بطريقة إسعادها
3-تركيزه على متعته أولا وتأخير متعتها,مما يؤدي إلى برود عارضي لديها
4-سرعة القذف لديه بمجرد ملامسته لها ودون البدء بالمداعبة
5-توترها وخوفها من حدوث حمل متكرر,أي بعد ولادتها الأولى في فترة الإرضاع أو ما بعده,"بعض النساء لا يناسبهن أخذ حبوب منع الحمل أو أي وسيلة أخرى لأسباب صحية ونفسية تتعلق بصحة الطفل الرضيع وبصحتها أيضا ونفسيتها
هنالك وسيلة طبيعية وهي إقامة العلاقة في فترات محسوبة من قبل المرأة تتعلق بدورتها الشهرية ما قبلها او بعدها, ولكن هذه الطريقة غير آمنة مع كل النساء, كثير من الأحيان يحدث حمل غير متوقع بسبب أخطاء غير مقصودة بالحساب,أو بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية فتأتي بغير ميعادها.
وهذا هو السبب الرئيسي والأهم لعدم رغبة المرأة في إقامة العلاقة واستجابتها للرجل.
أما فيما يخص الرجل "بعضهم" لا يهتم بهذه الأمور ولا تشغل باله . همه الوحيد متعته فقط ! والبعض الآخر لا يستطيع إتباع الوسيلة الطبيعية " لعدم قدرته على التحمل" وفي هذه الحالة تضطر بعض النساء إلى إتباع الوسائل الأخرى حتى ولو سببت لهن الضرر! وهذا ما ينفرهن من العلاقة ويؤدينها على أنها واجب لا أكثر.
أما إذا كان الحب من الطرفين يجعل العلاقة حميمية ومبنية على التفاهم والانسجام التام بينهما, وهذا يساعدهم على تخطي العقبات بسهولة, فيصبح الرجل قادر على التحمل وهدفه إسعادها وبلوغها المتعة المطلوبة, وبالتالي يسعد هو ويستمتع بمتعتها, والمرأة ستتجاوب معه بثقة وأمان وتستسلم له وهي أكيدة بأنه لن يخذلها, فالحب عامل مؤثر في العلاقة الجنسية يؤججها ويجعلها تمضي في مسارها الصحيح.