عند إتمام العملية الجنسية, بشكلها الصحيح حتما سيفض غشاء البكارة,ولكن بعض الأحيان تتعسر العملية بسبب من الأسباب التي ذكرتها في المقال السابق,ويبقى الغشاء مع وجود بعض الخدوش السطحية, وهناك أسباب لعدم فضه تتعلق بالرجل منها صحية أو نفسية( لست بصدد ذكرها) تعيق إتمام العملية كاملة,ولكن لا تقف حاجزا أمام قبول الحمل.
فعند اللقاء شبه داخلي يحصل القذف وتلتقطه المبيضان,وعند الولادة الطبيعية يسقط الغشاء مع خروج الجنين! ولذلك نرى أكثر النساء تفضلن العملية القيسرية كي لا يشعرن بآلام المخاض,ومنهن من بقي غشاءها دون فضه الكامل مع وجود ولد أو اثنين!!
وذلك بسبب عملية الجماع الغير كاملة, ولهذا تفضل بعض النساء المتعة الخارجية وهي ليست صحيحة,يحدث فتور بالعلاقة ونفور مع الأيام, فهذه مشكلة بحد ذاتها.. وحلها يكون بالمصارحة والإعتراف بالفشل من قبل الطرف المقصر أو المسبب للمشكلة.
وعندها يحاولان التقرب ومعاودة العملية إلى أن تنجح أو على الأقل تصل إلى حد القبول, أما إذا استمرت العملية الجنسية بالفشل ودون محاولة الطرفان سيبقى أداءها واجب أو عادة غير مرغوب بها,فبدل أن تؤجج تخمد وتسير في المسار الخاطئ.