خواطر
بقايا ذكرى... بقلم : حسين عساف
على طريق غربيته و بعد ان اعياه اليأس و أستهلكته الهموم ، ترجل قليلاً .
وجد نفسه في واحة غناء .. بلل وجهه و استعاد نبضه و عانق زهرة ،، لم تكن كغيرها ،، كانت رقيقة جميلة فاتنة .
حاول جاهداً حمايتها من خشونة يديه و قساوة قلبه ، تردد كثيراً ايحملها معه لتذبل بعد حين ؟؟ ام يتركها هناك حيث تبقى زهرته المميزة ؟؟
بعد طول عناء جمع رحله بهدوء و رحل بصمت ، عاد لغربته حاملا عبق ذكرياته و بقيت زهرته هناك جميلة يانعة.
رحل واثقا بقراره .. فبقايا ذكرى خير ألف مرة من بقايا زهرة .
2010-12-31
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب