يا لعبـة َ ( الفوتبول ِ ) يا قصصـا ً عـجَـب ْكـَـتبَتْ ملامحَـهـا كواد رُ منتخـبْ
كانت تنـيرُ الكون َ مـن عليــائـهــا فـإذا بهــا تهوي لأدنــى منقـلـــبْ
كـنـا نـلاعـب غيـرنـا و نفــوزهم وكأنـنا في نـزهـة ٍ وبـلا تـعـــــبْ
آ ه ٍ على متوسـط ٍ فــزنــا بـه ِ ولـَـكـَمْ تنافسـنا على كـأس ِالعربْ
وشبـابـنـا يـوم ارتـقــَوا في آسـَيا هزموا العتــاة َ وأحرزوا منها اللقبْ
ولقـد بلغنــا بالشبـاب ِ مُــرادنـــَا مـرّات ِ أربـعَ كـأس َ عالمَ عن كثبْ
وفريـق ُ جيـش ٍ نالَ أوّل َ جـولــــة ٍ في كـأس ِ أ نـديـة ٍ لآسِيـَة َ الصعبْ
وغـدا كـثـير ٌ من نـواد يـنـا بــهـا فـرسـا ً جسورا ً ترتـقي أعلى الرتبْ
حـتـّى أتانــا ســوء ُ حــظ ٍ عـاثـر ٍ وتراجع َ الحـال ُ المميـّزُ واحـتجــــبْ
وأتـى اتحـــاد ٌ كالقـضــاء مُـستعـجـل ورئيسـه ُ وبـكل ِّ مـن فيـه ِ جَــلــَــبْ
وتـد خـّـلتْ في شـأنـه ِ نــز واتـُهــم ْ ومـشــى حـثـيـثـا ً نحوَ مـوت ٍ مرتقـبْ
مـا فـكـّروا إلا ّ بصــالــح ِ ذ ا تـهــم و رمَـوا مصالحنـا الأهــم َّ على جنـبْ
يا أيـهـا المسؤول ُ أصـلحْ حالـنا وأعـدْ بحرْصـكَ عِـزَّ مجـدٍ قـــد ذهـبْ
فلـنـا عليـك َ الـحـق ُّ في إنصافنا كيـلا يصـيـرُ الـحِـسُّ فيـنـــا كالحطبْ
والكـل ُّ مـمنْ قـد تجـاوزَنـَـا مدى كـانـُـوا يـرون َ فريقنـا مثـل الــذهـب