طالعتنا وكالات الأنباء وبعض المواقع الالكترونية بخبر هام ومهم : وهو مثول الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك أمام القضاء الفرنسي بتهم جنائية ( فساد).
بصراحة أعجبني هذا الخبر وأسرني نظراً لما كان للسيد شيراك اليد الطولي في الضغوطات الدولية الضخمة التي مرت سورية بها أبان استشهاد رفيق الحريري, كان يتعاون مع الاميريكان والإسرائيليون بشتى الطرق والوسائل لنسج التهمة بأحلى طرق النسيج وإلباسها لسورية قيادة وشعبا والهدف إسقاط الشوكة السورية في حلوقهم.
ولكن السيد شيراك نسي أن الله كبير..... وأكبر مما نظن ونتوقع ونسي أنه يعادي سورية وسورية أكبر مما قد يصل إليه عقل شيراك المسكين ...
ولن تصل عقولهم أعدائنا كلهم لو اجتمعت بعقل واحد عن مدى كبر سورية وقوتها ومحبتها لبلدها ولقائدها الأسد الشجاع هاهو يقطع الشوك بيديه ويقع بالحفرة التي حفرها لنا بنفسه.
"صحتين على قلبك تعيش وتوقع غيرها وعقبال شركائك وأصدقائك وحبايبك"..
اللهم أي شامت بعدوي فهو لا يستحق الرحمة ولا العطف ولا الشفقة قد يستغرب البعض لما كل هذه السعادة التي تنتابني سيكون جوابي : هل كان سيرحمنا شيراك لو كنا وقعنا بين يديه هو وشركائه أبداً لن يرحموا فينا حتى أصغر رضيع ولا اكبر مسن
