خواطر
العقم ....ينجب ... بقلم : وسام شحادة
كيف لحبك أن يكون عقيم و أنت موجود في غرفة سهري ممدد على أريكة أيامي
و قطرات عرق تسيل على جبينك من جهد بذلته في جلدي بسوط بعدك
كيف و أنا معك في خلوتي تسافر بي إلى عالم النشوة
تعريني من كل أقنعتي تتحرش بحواسي تسقط كل أسواري
كيف و أنت معي في وحدتي تمر ما بين بيني و بيني
تعزف ألحانك على أوتار أعصابي و نبض شراييني
و خلسة تسرق مني ورودي و تغفي ذاكرتي على سرير من نار خلف قضبان الإنتظار
لنرزق توءما" من الأمل و الألم يبقى يكبر مع الليالي كلما استحضرك حنيني في غرفة سهري
و أنت ممدد على أريكة أقداري تحتسي عمري و تنام بين سطوري هانئا" بلحظات دماري
2011-01-14
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب