منذ اربعين عام و انا اتابع منتخب سوريا لكرة القدم و اليوم بخسارته مع الاردن اثبت انه  من عليها

 في تخيب امل مشجعيه 

هو لا يلعب كرة القدم بل شيء قريب منها احتار الخبراء في تسميته ,مشكلته في الفكر الكروي قبل اقدام اللاعبين كنا نقول ايام الهواية ان اللاعب الهاوي ليس مطلوبا منه  العقل الكروي فشؤون الحياة و محل السمانة او القصابة او بسطة الفول ستأخذ منه كل جهده و لكن الاحتراف و التفرغ و الاجور العالية لم تغير من الامر شيئا

لقد غنوا لهذا المنتخب اكثر من اي منتخب ربما في العالم كله ( امل عرفة علي الديك وفيق حبيب سارية السواس)

و ربما غيرهم ممن لم يحضرني اسمه الان لماذا هذه الحملة الاعلامية التي جعلت كثير من السوريين  يتابعون المنتخب و لكن خيبوا الامل

اليس من واجب اتحاد الكرة ان يستقيل مجرد رأي