news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
تلطيش البنات... ولكن!!... بقلم : إياد سيف

عادة سيئة منتشرة في شوارع دمشق وبين الشباب السوري عامة, معاكسة الفتيات والنساء بشتى الالقاب والجمل المتناهية في السخافة


و "الشاطر" الذي يستطيع اضحاكها او استمالة هذه الفتاة للحديث مع هذا الشاب, وتجد وتقرأ وتسمع دائما عن بنات يستنكرون هذا النوع من التصرفات وهذا النوع من الشباب.

ولكن من جهة اخرى (وليس مدافعة عن هذه التصرفات) الم تشعرن ايها الفتيات والنساء ان جزء كبيرا من حصول هذه المشكلة هو واقع عليكن؟..

امثلة عن قصص واقعية:

 

قصة 1 :

فتاتان واحدة اكرمها الله بالجمال والثانية لم تحظ بهذه الصفة, الجميلة تحظى بكافة النظرات والتعليقات اما الثانية فلا احد "ينتكشها", الجميلة تفخر بهذه "التلطيشات" وبينما تتمنى الثانية ان تسمع كلمة واحدة, تبدأ الثانية بتغيير طريقتها بارتداء الملابس لدرجة  مبالغ فيها الى ان تصبح محور الاهتمام وتسمع التلطيشات المناسبة.. بعد ذلك تراهن يستنكرون هذه التصرفات و "يقطع عمر شباب هالايام شو ما بيستحو".

 

قصة 2:

جميلة اخرى تمشي لوحدها في السوق مرتدية احلى ما عندها و "اديق" ما عندها, تسمع كافة التلطيشات التي اشتهرت بها بلدنا والتي تلقى التشجيع المناسب في وسائل الاعلام (كأبو ليلى في مسلسل ابو جانتي), تراها تتلفت و تتبختر لتسمع التلطيشات التي تعجبها, وعند سماعها كلمة "زيادة عن اللزوم" تبدأ بالملاسنة والمشاجرة مع هذا الشاب و "الله لا يوفقو شو قليل ادب".

 

قصة 3:

جميلة اخرى تحب ان تعتني برشاقتها وتمارس رياضة المشي عند حديقة الجاحظ, وطبعا بأبهى حلة. تعودت على سماع كافة التلطيشات. في يوم من الايام عند مرورها بمجموعة شباب مهذبين وأكابر, لم تسمع ولا حتى كلمة واحدة, الجميلة "انهز بدنها" وظلت تلف وتدور حتى قام شاب "بجبر خاطرها" ونظر اليها, ثم عادت الى البيت و "ما بيخلو الوحدة تعرف تمشي من كتر التطليعات, خفت اتفركش من عينون , العين تطرقون شو نوَر"

كثيرة هي القصص والامثلة عن ما يحدث بين فئة الشباب, ولكن يجب ان لا نهمل واقع ان هناك العديد من الشباب والفتيات في سوريا لديهم ما يكفي من الاحترام يتسع كافة بلاد العالم.

وطبعا الله يهدي هيك شباب وهيك بنات.

2011-02-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)