كنا دائماً ومن خلال المقالات في الصحف وعلى المواقع الالكترونية وكذلك على شاشة التلفاز نتكلم على إظهار السلبيات والأخطاء لبعض العاملين في مؤسساتنا ودوائرنا الحكومية وننتقد أخطاءهم وممارساتهم وابتعادهم عن الشفافية وخدمة المواطن إضافة للنظرة الفوقية في مراكز عملهم..
لكن اليوم والحمد لله تغيرت الأمور، أصبحت عكس ما ذكر وهذا ما لمسناه في فرع اتصالات ريف دمشق ومركز هاتف جرمانا .. بعيداً عن المجاملة والمعرفة السابقة أو التوصية.
من معاملة جيدة واحترام متبادل بين المراجعين والعاملين في المركز المذكور وقد شاهدت ولمست كل ما يدور من أحاديث وتبادل بين المواطن المراجع ورئيس المركز ، وسعيه الدؤوب من اجل أن يؤمن له الخدمة السريعة في انجاز معاملته وتلبيه الشكاوى بأسرع ما يمكن .
وسبق وقد تقدمنا بشكوى على موقعكم الكريم بعنوان (هل اسمع صوت رينيه قبل أن أموت .؟!! ) (الهاتف في جرمانا حلم .!! برقم ( 68376 ) على موقع سيريا نيوز ... ولم يمضٍ على هذه الشكوى سوى أيام قليلة تم التجاوب من الجهات المعنية مع طلب الشاكية حتى تحقق حلمها .. وتم تركيب خط الهاتف في منزلها في مدينة جرمانا .
وهذا مما يدل على النجاح المؤسسة بالخدمة للمصلحة العامة وخدمة المواطن، وبشكل سريع دون اي تعقيدات ووضع العقبات بعيداً عن الروتين المميت، وبما يحقق المصلحة العامة للجميع. إننا إذ نتوجه بكل الشكر والاحترام والتقدير إلى العاملين المجدين في المؤسسة العامة للاتصالات وخاصة فرع اتصالات ريف دمشق وجميع العاملين في مركز هاتف مدينة جرمانا ... على التعاون المستمر والسريع للتلبية خدمة المشترك كان في تأمين هذه الخدمة أو صيانتها من الأعطال .
ونتمنى أن تحقق قريباً العلاقة المتميزة بين المواطن من جهة والمؤسسات الرسمية من جهة ثانية حتى يلتزم الجميع بالقوانين والأنظمة ولا تكون الدوائر والمؤسسات مصدر الإزعاج والمعاناة له ووضع العراقيل والصعوبات في إنجاز معاملته لأن التعقيدات الروتينية المتشابكة التي تعوق آلية العمل اليومي ولاسيما إنجاز معاملات المواطنين مع الجهات الرسمية هي السبب الأعظم ليأس المواطن وكسر أحلامه عوضاً عن زرع التفاؤل والأمل في نفسه.
ولكم جزيل الشكر والاحترام